عبد الرحمن الخضر يكتب:

لا نريد أن نسمع من الانتقالي كلمة(خدعونا خذلونا )

بالأمس وفي تطورات الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة شبوة ظهر الشيخ"صالح بن فريد العولقي "  بخطاب مهماً يتفق الجميع انه فيه حرص على امن واستقرار شبوة ودماء أبنائها إلا أن الخطاب أظهر نوع من الخلاف بين قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي  وما نشر اليوم في "صحيفة عدن الغد " للشيخ صالح بن فريد العولقي يؤكد صحة ما شككنا فيه بعد خطاب شبوة والذي بالفعل أكد أن هناك خلاف.

للأسف الجميع يتمنى أن لا تكن تلك الخلافات تتسبب بردة  فعل من أي طرف جنوبي تتسبب في إضعاف وحدة الصف الجنوبي الجميع يتمنى ويطالب قيادات المجلس الانتقالي أن لا يكن الوطن ضحية لخلافاتهم أو أن ينتهجوا أسلوب الكيد السياسي على حساب  هذا الوطن وقضية شعبه وعلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم مسؤولية تاريخية تقع على عاتق كل قيادي منهم ألا وهي أن يمارس الجميع عمل سياسي فيه من الشفافية ما يجعل أن يقف الجميع  إلى جانبكم أن كنتم أهل لتحمل مسؤولية بحجم قضية شعب ووطن!

وليعلم الجميع أن السكوت على أي حدث أو ممارسات سياسية ترفع شعار  وتعمل عكسه إنما سيكون لذلك نتائج وخيمة على من يتحملون المسؤولية سوى داخل الوطن او خارجه ان كل وطني جنوبي شريف يطالبكم اليوم  بتوضيح كثير من الأمور الغامضة وانتم من يعلم ما يدور بينكم وبين الآخرين عسكريا وسياسيا! والعمل بشفافية ومكاشفة أن زادكم قوة وإلا لن يضعفكم! والحذر  الحذر أن يسمع منكم شعب الجنوب في الأخير كلمة(خدعونا خذلونا)!

خصوصاً ونحن قد أصبحنا في وضع شبه مكشوف وعلم القاصي والداني من هم الذين نعتبرهم حلفاء والداعمين لنا! وقد أصبحوا حلفائنا  في نظر من تعتبرهم أعداء ويقولونها علنا على البلاطة(الإمارات)تحتل جزء من الوطن ! ولم يبقى شئ لم يقولونه في وصف المجلس الانتقالي الجنوبي ودولة الإمارات. 

وفي اعتقادي أنه أصبح اليوم من الضروري أن يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي بتغيير عمله السياسي وتعامله مع قياداته والشعب وفقاً  لما تقتضيه المصلحة العليا للوطن حتى لا يظهر قيادي انتقالي آخر ويكشف عن خلافة مع القيادة ونصبح بين ليلة وضحاها ضحية المكايدات من رفعوا شعارات وطنية جنوبية والخوف الأكثر  أن يتخلى عننا الحلفاء بحجة فشلكم وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية! وهذا ما نطالبكم به اليوم ألا وهو وأهم أن لا تكونوا مجرد قيادة يسهل أن يتم التخلي عنها ولأسباب وحجج أن لم تغيروا سياستكم وعملكم تجاه كثير من  الأمور بالتأكيد فهي جاهزة اللهم اني بلغت.