عبدالله جاحب يكتب:

أبو مشعل و ( أبين ) ..!!

بعد مخاض عسير وشد وجذب، وأخذ ورد، ومد وجز، بين أروقة ودهاليز كرسي امن محافظة أبين، وصل واستقر الأمر والأمور على تعيين وتولي ( ابومشعل) الكازمي مدير لأمن محافظة أبين ، وقبول والإطاحة ب ( الخضر) النوب .

انتهت الأمور ورست إدارة وقيادة امن أبين على ( الكازمي) ، وأصبحت الكرة الأمنية في ملعبة وفي احضان قدراته ومدى مقدرته وأنفاس حضوره وتواجده .
يعيش الوهم ويقبع في الخيال من يظن مجرد الظنون بأن ( أبين ) وأمنها، مجرد مبني متهلك مدمر منتهي منذ العام ( 2011 ) خلفه قطيع من جماعة الإرهاب والتطرف، ولم تستطيع كل جحافل الفنادق في الرياض على إعادة اعماره، لمجرد حفظ ماء الوجه لهذي المحافظة المترامية والمرتميه على سواحل ركام وحطام وفضلات الماضي المؤلم .
ويعيش بين دهاليز وأزقة الزئيف والخداع من يوهم نفسه بأن أبين مجرد كرسي أمن .
ويقفز على الواقع ولغة الأحداث من يوهم نفسه، بأن أمن أبين مجرد ( 1000) جندي اشعالوا لهيب الأحداث وجعلوا منها على فوهة الانصدام ، لولا تحكيم لغة العقل واستقر الوعي في الاوقات الإضافية .

أبين ليست ذلك، ولن تكون كذلك، أبين ركام وحطام واكواام من فضلات الماضي المؤلم ، أبين تراكمات ومياه راكدة لحقب وأنظمة توغل جذورها في عمق الأرض الابينية .
أبين أوجاع مزمنة من خذلان ذو القربئ ، وجحود ونكران وتجاهل أبنائها وفلذات كبدها .

لن ولن تكون أبين طريق معبد ومفروش بالورود أمام القائد ابومشعل نحو إيجاد قاعدة وأسس تعييد الرونق الامني والسكنية الأمنية، وذلك شيء ليس بجديد ، ولكن الشيء الجديد مدئ مقدرات أبو مشعل خوض معركة الأنفاس الطويلة .

شخصياً أجد ان أبو مشعل هو من تحتاج الية أبين في التوقيت والمرحلة الراهنة، واجد فيه أفضل الوجوه التي تتربع على المشهد، وخير القيادات والتي رمت بها أحداث ومعطيات حرب صيف العام 2015 م .

كل ذلك رأي شخصي، قد يقلق مضاجعه بعد المنغصات ويجهض تواجده وحضوره تراكمات الواقع ومعطيات الظروف المزدحمة والمتراميه بين سواحل وادي حسان، وازدحام ورث ماضي مؤلم جدا يقع بين جسر العاصمة زنجبار، وفضلات مشاريع ضيقة ترفض التحرك او التزحزح قدر انمله .
شخصياً احترم مواقف أبو مشعل الكازمي واعجب كثيراً في وطنية الرجل، لكن كل مايقلني بأن يكون كرسي امن محافظة أبين مجرد ( فخ) شرعي ، وفاتورة باهضه يقدمها الرجل نتيجة مواقف وطنية حان دفع ثمنها عبر كرسي امن محافظة أبين .

أتمنى أن تكون مجرد هواجس، تقذف بها طموحات وامنيات ( الكازمي) ، وان يصل هذا الشاب إلى قمم واعالي النجاح .