عبدالرحمن الخضر يكتب:
عبدالعزيز المفلحي (وشهادة للتاريخ )
تحدث الأخ " عبدالعزيز المفلحي" مستشار رئيس الجمهورية...تحدث عن دور دولة الإمارات العربية المتحدة في الجنوب خاصة
حيث أكد
أنه لولإ تدخل دولة الإمارات في عدن وفي الوقت المناسب
لكانت عدن عاصمة لداعش والقاعدة كما رد على الذين يشنون اليوم
حملات إعلامية وفيها يصفون دولة الإمارات بالمحتلة حيث أكد ان دور الإمارات كان مشرفا فحين تدخلت الإمارات والدولة غائبة والنظام والقانون قدمت الإمارات كل مابوسعها من دعم اغاثي وساعدت في بنا وترميم المشافي والمدارس وغيرها
وهذا فعلآ مالمسه وشاهده الجميع
ففي اعتقادي ان ما ذكره مستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز المفلحي
إنما شهادة للتاريخ من رجل لم يقبل يوم ان يسترزق من منصب او غيره
وسجل له التاريخ موقف مشرف حين قدم استقالته من منصب محافظ عدن
حيث كانت الاستقالة الأكثر صدقا وقوة
حين ذكر أسباب عدم مقدرته على العمل مع من اسماهم عصابات وذكرهم بالاسم في وقت كان كثير من المتملقين وطالبين الله يصفونهم باعظم الاوصاف الوطنية وغيرها
ان حديث المفلحي بالأمس لم يكن إلا إشارة بأن هذه الحرب لم تكن إلا حرب تجار حروب يبدوا ان مستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز المفلحي
بداء يشعر انه ربما قد بدأت قيادة التحالف العربي في اليمن تدرك ان هناك خلل في تركيبة واستراتيجية هذه الحرب
التي لم يسلم منها احد المشاركين الفاعلين في هذه الحرب الا وهي دولة الإمارات العربية المتحدة
التي اصبحت تعيش حالة
حرب مع من يدعون انهم يؤيدون شرعية الرئيس هادي ويحاربون الانقلابيبن الحوثيين! والتي اثبتت الأحداث انهم اصبحوا يحاريون الجنوب اكثر من الحوثيين ! كما وضعوا انفسهم في حرب مباشرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة التي تعلن صراحة
محاربتها للإرهاب والأحزاب المنتمية اليه وأبرزها حزب الإصلاح اليمني
والسؤال يقول هل ستكشف الأيام القادمة تغيير جذري في سياسة الحرب في اليمن
كما دل حديث المفلحي على أمور واحوال كان يستبعد أن يسمعها أحد من مسؤول بحجم المفلحي مستشار رئيس الجمهورية
فتحية لك يامفلحي ولكل مسؤول يتحدث بمسؤولية غابت عن الكثير وجعلتهم كأصنام
لا احد يسمع لهم صوت إلا حين الإقالة وفقدان جزء من المصالح التي تؤمن بها تجار الحروب الذين لا يحررون وطن ولا يؤمنون إلا بالفوضى
والاسترزاق ولو على دماء واشلاء الابرياء عاما بعد عان