سعيد عبدالله بكران يكتب:
استهداف "بترومسيلة" وابتزازها باسم حضرموت!
من أخضع حضرموت لمركزية ابن دغر في عدن المؤقتة وساهم في تركيعها وسحب وشطب الهامش المحدود الذي انتزعه المحافظ السابق أحمد بن بريك، واعتبر ذلك الهامش خطأً وتمرداً على الشرعية وفساداً، عليه اليوم أن يوجه ضغوطخ نحو المركز المؤقت والشرعية.
سلمتم رقبة حضرموت لسكين الشرعية وأصبحتم من ذلك اليوم الذي انتصر فيه ابن دغر ومركزيته تبعاً للمركز المؤقت.
هناك أحد طريقين لا ثالث لهما إلا الكذب وتحويل أنظار البسطاء وتشتيت تفكيرهم:
الطريق الأول: الخضوع لمركز الشرعية المؤقت وتسليم ما فوقكم وما تحتكم لهم مقابل أن يقوم المركز المؤقت بتغطية الالتزامات المحلية كافة ومن أولها التزامات الكهرباء والخدمات..
الطريق الثاني: أن تتحملوا مسؤوليتكم كاملة وتنتزعوا لحضرموت مما تصدره وتورده وتقولوا للحضارم كونوا معنا وسيكون الكل معكم.
أما طريق الكذب فهو خضوعكم لمركز مؤقت فاشل وفاسد وسارق وانتقامي حاقد مناطقي قذر وتسليم كل ما لدى حضرموت من موارد دون قيدٍ أو شرط لهذا المركز القابع في معاشيق عدن وفنادق الرياض، ثم تحميل تبعات ذلك الخضوع والتسليم المجاني مقابل كراسي سلطة الشرعية لإدارة شركة بترومسيلة..
بترومسيلة مثلكم تتبع نفس المركز وتخضع له تماماً كما تفعلون مع فارق أن إدارة الشركة فوق كونها تتبع المركز المؤقت لكنها لا تملك حلف قبائل ولا مسلحين.
فهمونا نحن لدينا عقول.. كيف تطالبون بترومسيلة بتوفير الغاز المنزلي للاستغناء عن غاز مأرب وأنتم تعجزون عن فتح باب استيراد الغاز المنزلي كما فعل قبلكم أحمد بن بريك وهو لم يفعل أمراً مستحيلاً اتخذ قراراً شجاعاً بالسماح باستيراد الغاز المنزلي الذي هو سلعة مثله مثل كل السلع مثله مثل المشتقات النفطية التي يستوردها تجار أحمد العيسي وشركاته وشركاؤه..
ما هو الأسهل والأسرع والممكن..
ألا تحتاج بترومسيلة لقرار المركز المؤقت وهادي والعيسي وبلسن وشركاؤهم لإنتاج الغاز المنزلي، كما تحتاجون أنتم لقرار السماح باستيراد الغاز المنزلي..
نحن ابتلينا بعقول ترفض الضحك عليها..
إما مركزية الشرعية المؤقتة على الطريقة البن دغرية وهي تشملكم جميعاً سلطة وبترومسيلة وشركة نفط وموانئ وجمارك وضرائب، وإما خلاص حضرموت بكل مؤسساتها من حكم هادي وبلسن وشركائهم... ومن كان شريكاً لهما ذات يوم.
ختاماً.. المسألة واضحة باسم حضرموت يتم استهداف بترومسيلة وابتزازها...
باقي بترومسيلة بعيدة عن الفراغ والفوضى واليوم يراد لها السير في طريق العيسي وشركائه باسم حضرموت.