خضر النخعي يكتب:

سمع صوت الجنوب من به صمم

ما تعرض له الشعب في هذي الرقعة الجغرافية من ظلم ممنهج من نظام في شكله الخارجي جمهوري وعقليته و إدارته كهنوتية امامية لم يتغير نظام ال حميد الدين افي سلوك من خلفه من الجمهوريين غير تحويل باب البيت وما عدا ذلك بقي كما هو بل اسوء لأن نظام المملكة المتوكليه كان صريح و علني في الاستعلاء و الإقصاء و الترفع لاعتقاده المذهبي بمكانته الكهنوتية وما يدور في فلكة من حسبه و نسبه و سلالته و سمو مكانته على ما عدى غيره من المذاهب الأخرى بينما الوجه الاخر في التغيير السبتمبري كان اكثر تخلف و جهلاً لاحتضانه لفيف من العوام التي أوصلت بعضهم إلى كرسي الحكم دون ان يكون له ابسط قواعد معرفة في قيادة دولة فاتخذ من الدكتاتورية. مسلك في سياسته تعويض لنقصه الاجتماعي متدثراً بلحاف الثورة و الجمهورية ولم يكون للعدل و الأمانة و حقوق الانسان مكان يذكر في عرفه حتى على شعبة قبل ان تدخل اقدام الجنوب إلى وكره ولا يسعنا في هذا المقام تعداد الانتهاكات و المظالم المتتالية ولكن ما قام به شعب الجنوب و المقاومة كان رد اعتبار لاستحقاق وحقوق شعب انتهكت بحقة كل أصناف التجريد منذو اغزو ١٩٩٤ الى ما تلاه من غزو ٢٠١٥.

ولم يكن ما حصل وليد اللحظة وانما كان انتاج مراره تجرعها الشعب ثلاث عقود من الزمن كان السبب فيها خطأ تاريخي ارتكبه نظام عدن في اجبارالجنوب الأقل عدداً و اكبر مساحتاً وكثر فقراً على معانقه وحوش بشرية لم ترى يوماً نور شمس المعرفة وتقدم الشعوب وحركة التاريخ يعيش في وحدانية ذاتيه فارغة من أي معاني وحدويه انسانيه كما تتطلع اليها الشعوب الحيه ماحدث من حركة التغيير في عدن كان مطلب شعبي طال انتظاره تعزز باحتفالات وفرح عمة جميع محافظات الجنوب ابتاهجاً بضواء في نهاية النفق لكن اعلام احزاب هذه الوحدة المميتة يستكثروا عليه الخلاص من عفن نظام صنعاء و من اجل خلط الاورق في تشويه مطلب فك الارتباط جعلوا من أصحاب المصالح الخاصة المنفعية ممن ينتمون حسدياً الى هذا الجنوب مساحيق تجميلية لتغطية وجه النظام الشمالي على اعتبار ان هناك ركائز بشرية جنوبيه متعددة في السلطة لسحب بساط الظلم و التظلم و هذا ما قامة به بعض من أدوات الجنوب في مواجهة الانتفاضة الشعبية بعد مقتل أبو اليمامة فظهر وزيرا منتشيا ومصرحاً بتهديد لا يقبل التاو يل من قوة تستجب لامره من ألوية الدولة ستضرب بيد من حديد كل خارج عن النظام و القانون مستندا الى هذه القوة الضاربه في سحق الشعب ان تجرى في التعبير عن غضبه بعد مقتل زعيم المقاومه ابو اليمامه والاستهانه بما وصفهم بالشرذمة المقابلة في عددها وعدتها و هذه كذبة كبرى يخجل من في عروقه دماء من اصابته الهزيمة ان يظهر ليعللها بكذبة أخرى السيد الوزير المنتمي مكياجيا لنظام صنعاء لن يتوارى عن الأنظار بعد الهزيمة بعد ان منحوه من وصفهم بالقله والشرذمه بالعفو ليطل علينا بثوب اخر مذلولاً ليبرر ان قتاله كان بالسيف و الرمح و هذه الأسلحة هي ما يعرف عنها بالبدائية وهذا ما قاله بلسانه مقابل اربع مئة دبابة مع من من أشار اليهم باالشرذمة وهنا وقع من حيث لا يدري في مسمى ما ينعت به الاخرين انه ما ينطبق عليه ولكن السؤال االذي في لسان كل ام ورامله ويتيم ينتظرو جوابه من السيد الوزير تفسير ما قمت به وانت تدرك عدم التكافؤ في مواجهة هذا العتاد المتطور كيف بك وانت الرجل المهندس الذي يزن المعادلة بمقاييسها الهندسية في ارتكاب مثل هكذا خطاء قاتل وانت تعلم ان ما آلة الى الفشل فتدفع بأولاد الناس الى مهلكه محققه اليس كذلك؟ هذه الثقافة والتعجرف لا تصلح في عصر اختصر فيه الزمن و تقاربت الاسفار فما كان ينطلي على الاذكياء في زمن سابق لا ينطلي اليوم على البسطاء يا باش مهندس واخيراً اقول لك ماعجزت عن تحقيقه في بدية الشروق لاتتوعد بتحقيقه في نهايه الغروب سلام