قاسم المسبحي يكتب:
العنصرية وخطورتها
أصبحت العنصرية عملة رائجة وتلقى ترحيباً و تأييداً من الكثيرين.
وعلى قدر عنصريتك يكثر قراءك ويزيد عدد متابعيك .
ويعتبر مروجين العنصرية أبطالاً ومناضلين ويستحقون الإشادة والإعجاب. ومن هنا وجب علينا أن نبين خطر العنصرية على مجتمعنا، وكيف التعامل مع من يدعون إلى العنصرية والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد .
يضطرب مصير اي وطن عندما تبداء العنصرية فيه،ولا تنفع بعد ذلك المناشدات لإصلاح ما أفسدت العنصرية. لذلك من يخاف على الوطن من الانقسام فعليه أن يكون داعية لتصالح والتسامح.
ومن يمر بأزمة مرض كهذه العنصرية ان يراجع نفسه ويعيد حساباته وان يعيد النظر في الشعارات والمقالات التي يروج لها بداعي العنصرية،وعليه عدم تكرار نفس المواقف وعدم رفع نفس الشعارات العنصرية.
العنصري ليس معذور حتى وان كان لا يملك الكفاءة المعرفية اللازمة فإن العنصرية ان دلت على شي فإنما تدل على ضآلة ثقافة وفقر معرفه.
ومن يدعو إلى العنصرية في خطابه أوفي مقالاته لا يسئ إلا لنفسه.
يجب علينا أن لا نكون عنصرين إذا أردنا وطن وهوية.
كان الله في عون الجنوب على هذه الأشكال التي تزدحم بهم قنوات التواصل الاجتماعي تحت مسميات شتى من الألقاب الجنوبية المعروفه وهم في الحقيقة دعات فتن وعنصرية ،وكمثال أنظر كيف تهاجم بعض المسميات والألقاب على قنوات التوصل الإجتماعي من يختلف معهم وليس من منطقتهم من القيادات التي لها ثقلها النضالي والوطني بأوصاف الخيانه والعمالة، بل يذهبون الى ابعد من ذلك
ولذلك لا بد من الابتعاد عن العنصرية وملامسة الواقع بكل ما فيه من قسوة وإحباط ،ويجب أن نتخلص كاجنوبيين من العنصرية والمناطقية التي كانت سببا أساسيا في كثير من الفشل والحروب والانقسامات
قاسم المسبحي