عبدالرحمن الخضر يكتب:

عيدروس الزبيدي بحجم ووزن رئيس دولة

كان هذا عنوان لمقال كتبته  يوم الثلاثاء تاريخ 6سبتمبر من عام 2016م وكنت أول من أطلق لقب الرئيس على الزبيدي منذ وقت مبكر واليوم أجدها مناسبة لذكر ذلك
بمعنى أوضح وبعد قناعه وبعد تأكد من ان هذا الرجل طوال هذه الفترة الماضية التي شهدت قذف وقدح وشتم وتهجم من قبل بعض كثير من القيادات تجاه خصومهم او حتى من يختلف معهم
ألا ان هذا الرجل ولله الحمد يستاهل وصفي له بالرئيس منذ وقت مبكر حيث أثبتت الأحداث انه رجل أكثر من محترم رجل لم يسمع له صوت يسيء الى أي أحد سوا نضاله وخطابه السياسي المتزن والذي من خلاله كسب احترام وود كثير من أبناء الجنوب وغيرهم
وإنني اليوم في مقالي هذا
أذكر الاخ عيدروس الزبيدي بأن ما قلنا عنه سابقآ كان يومها ناتج لإحترامنا له كمسؤول كان يشغل منصب محا فظآ لمحافظة عدن  منصب قد لا يكون من خلال تقلده له انه يلزمه  بما تتبلاء به بعض الجهات التي كانت تدعي وتقول
( ايش يريدون الرئيس سلمهم عدن وما نفعوا )
وهذا فيه من الكيد السياسي ما كنا نعلمه جيدا  ونعلم ان عيدروس الزبيدي لا يستطيع ان يحل مشاكل عدن بموازنة محدودة وان هناك دولة ووزارات مختصة
لكنني اليوم اقول لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي أنك اليوم أصبحت فعلآ بحجم ووزن رئيس دولة
يتطلب منك النضال المعهود والعمل السياسي المتزن
كما يجب عليك ان تدرك ان هذه المرحلة من أخطر مراحل الصراع العسكري والسياسي المنتظر على الساحة وهنا يتوجب عليك ان تغير كثير من السياسات والعمل السياسي المحدود
اليوم وحدة الصف الجنوبي من أهم الإنجازات التي يجب ان يحققها المجلس المجلس الانتقالي الجنوبي
وتبدأ بتوسيع وإشراك كل القوى السياسية الجنوبية وكذلك القيادات السياسية الجنوبية التاريخية التي يحترمهما العالم
وفي إعتقادي ان المجال واسع لإستيعاب كل القوى السياسية الجنوبية  هذا ان أردت ان يححق الله لنا جميعآ
من كنا قد وصفناك به قبل اعوام وتحقق ذلك بما تحقق من مكاسب سياسية وغيرها للجنوب عامة
فعليك ان لا تعتمد على المقربين او المكلفين بإستلام الرسائل وغيرها من الاتصالات الخاصة بك
عليك ان تعمل بنفسك وان لا تثق بأحد فيما يخص توسيع نشاط المجلس الانتقالي واشراك كافة القوى السياسية الجنوبية
عليك ان ترد على الناس
وتتواصل مع الجميع أكرر لا توكل أمر تواصلك وعملك السياسي لايآ كان
فأنت رجل محترم والجميع يحترمك فأعمل وفقآ لاحترام الناس لك وثقتهم في نزاهتك
وعليك محاربة أي ممارسات مناطقية
أنها الوباء القاتل إنها كنزهم الثمين ِ يعزفون ويعتمدون عليها اعداء هذا الوطن أكثر من حربهم بالمدافع والدبابات
أحذر أحذر
اللهم اني بلغت فأشهد