عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):

الخالدين.. علامة فارقة تعانق سماء الدعم الرياضي في رضوم

بعيدا عن الأضواء الكاشفة ، وبالصمت المخيم على كل افعالهم واعمالهم يسيرون نحو خدمة أبناء مديريتهم ، لا يبحث عن جزاء او شكوراً ولا ينتظرون من أحد الثناء والمديح والشكر .

من النادر والمستحيل والفريد أن تجد شخصيات شابة من ذوي روؤس المال الأعمال في محيطك ومنطقتك أن تسخر وتنذر مالها وجهدها ووقتها في خدمة شباب المديرية وتحديد في عالم وقطاع الرياضية ، الا مديرية رضوم فإنها كانت الإستثنائية في انجاب مثل تلك الجينات النادرة والفريدة .

خالد علي الملازم و خالد عبدالهادي باعتوان شخصيات اجتماعية شابة برزت وبزغ اسمائهم في صفحات العطاء وسطور البذل وخدمة الشباب اارياضي في المجتمع الرضومي .

رسم الخالدين الملازم وباعتوان لوحة جميلة بألوان الدعم المادي والمعنوي والاجتماعي في المديرية ، وسخروا كل الامكانيات والقدرات والطاقات الخاصة بهم في انتشال الوضع الرياضي " المزري المادي " في المديرية وما تعانية المديرية من شحة الامكانيات وغياب الدعم المادي للطاقات والمواهب الشابة في المديرية .

رسم الخالدين البسمة على وجوة ابناء المديرية في المحافل والمناسبات والبطولات الرياضية ، وكانوا السند المتين في إقامة المنافسات والمسابقات الرياضية في المديرية واخراجها بحلة ولوحة جميلة بألوان التمييز والابداع والدعم المادي المنقطع النظير السخي بعيدا عن الأضواء الكاشفة ولن في بطولة الشهيدين الخطاف والعظمي وبطولة المحبة والسلام عبرة وخير شاهد على الانصاف واحقاق الحق للخالدين الملازم وباعتوان .


الخالدين الملازم وباعتوان علامة فارقة تعانق العطاء والبذل في سماء الرياضية في مديرية رضوم .

واليوم علينا أن نضع اوزار ورواسي الانصاف وتعديل كفة ميزان العدل في الحق ونضع نقاط الانصاف والشكر والتقدير على كل مايقدمة الخالدين الملازم وباعتوان في خدمة الرياضية وشبابها في المديرية .

لمثل هؤلاء يجب ان يكون الانصاف الإعلامي وبهؤلاء ترتقي وتصقل وتنتشل الرياضة من الاهمال والتهميش وشحة الامكانيات وغياب الدعم المادي .

للخالدين الملازم وباعتوان ترفع القبعات شكراً وتقديراً ويضرب لهم من جميع أبناء مديريتهم تعظيم سلام .