فواز الحنشي يكتب:
جنود مجهولون
هناك الكثير من رجال الأعمال المغتربين الذين جادوا بأموالهم وسخروا كل ما لديهم لدعم القضية الجنوبية في مراحلها الأولى وكان لهم فضل كبير في الاستمرارية والثبات..
وتنوعت مشاريعهم الخيرية ما بين دعم أسر الشهداء، ومعالجة الجرحى في الداخل والخارج، ودعم الفعاليات السياسية، وحتى دعم شخصي لبعض النشطاء.
وعمل المغتربون على تأسيس #المجموعات_الجنوبية_الداعمة التي عرفها الكثير من أبناء الجنوب بما قدمت من دعم ملموس.
ومن هذه المجموعات على سبيل الذكر لا الحصر (#مجموعة33_الجنوبية) التي يرأسها #أبو_قاسم_الحدي .
قدم الحدي ومن معه من المغتربين الجنوبيين أموالاً طائلة من حر أموالهم لدعم القضية الجنوبية في مختلف مراحلها الصعبة، منهم من لا يزال يمارس عمله ومنهم من توقفت أعماله وأصبح متحمل عناء حياته المعيشيه بعد ان تنكر له رفقاء النضال بالرغم أننا في مرحلة نستطيع القول أنها مرحلة استحقاقات ولو بحدها الأدنى،،
واحد من أولئك المناضلين الذين كان لهم الشرف بدعم ثورة الجنوب المناضل #أبو_قاسم_الحدي قدم مئات الآلاف من الريالات السعودية لكل محافظات الجنوب، وحينما خسر أمواله وعمله عاد إلى وطنه (عدن) وقد تنكر له زملاؤه الذين كان له فضل عليهم يوماً ما.
تشكل المجلس الانتقالي الجنوبي بكافة دوائره وهيئاته ولم نرَ أي إنصاف لأولئك الذين كانوا المدد للثورة، ولم تذكر أسماءهم يوماً حتى من باب الدعم النفسي نظراً للحالة التي أصبحوا فيها.
ومن هنا نوجه الرسالة لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بإعادة النظر برواد المجموعات الجنوبية الداعمة وعلى رأسهم الحدي الذي علمت بطريقتي الخاصة أنه يسكن في شقة إيجار بالعاصمة عدن..
وربما قد يزعل المذكور من هذا المنشور لكنني كتبته من ذات نفسي إحقاقاً للحق وإنصافاً للمظلومين.
#فواز_الحنشي