عبدالله جاحب يكتب:

إلى مأمور خورمكسر ... هل ( تسمعني ) ..!

اخر التقلعيات في العاصمة عدن ، وآخر ما يخطر على قلب كل مواطن عاش وترعرع في العاصمة عدن، بين احضان جبالها وسهولها وساحلها ، وشرب من ماءها ، واكل من خيراتها ، أن تتحول ساحة العرض في خورمكسر الذي عرفت منذ نعومة اظافرنا بأنها " متنفس " خورمكسر ، واسرها ، وملتقي عدن في مناسباتها واحتفالاتها الوطنية والثورية ، إلى " جراج " موقف سيارات للمنظمات في المديرية ( خورمكسر ) .

 

تلك الساحة التاريخية والمكان الذي دون وشهد كل انتصارات وبطولات ومناسبات " الوطن " ، وكانت خير شاهد على تضحيات حقب ومراحل مرت كلها وحطت اقدامها في ساحة العروض .

 

اليوم وبكل وقاحة ودون خحل تصبح " موقف "، وامام مسامع وابصار السلطة المحلية في مديرية خورمكسر وفي محافظة عدن بصفة عامة، تطمس وتدس كل ذلك ما حملتة تلك الساحة .

 

إلى مأمور مديرية خورمكسر إذا كنت تسمعني مايحدث في ساحة" العروض " خورمكسر بصمة عار في جبين المديرية وقبل في العاصمة عدن ، وليس من الأشياء العادية ولا يجب أن تمر مرور الكرام ذلك العمل العبثي في ساحة تحتل مكانة تاريخية ولها عمق واثر في قلوب الجنوبيون .

 

المجلس المحلي في مديرية خورمكسر المتمثل بالمامور، ساحة العروض ليس جراج سيارات ، او موقف لموظفي لتلك المنظمات الواقعة في إطار المديرية .

 

ساحة العروض مكانة تاريخية ، ومناسبات واحتفالات وعروض سطرت ومرت من هذا المكان الذي تحول إلى موقف للسيارات في آخر تقليعات ماساوية وويلات مانعيشة اليوم في العاصمة عدن .

 

فهل احد يسمعني ؟ وهل وصلت الرسالة ؟ ومن مجيب يا قوم المديرية ومحافظة عدن.. ! .