عبدالله جاحب يكتب:

لعكب.. (خطيئة) شبوة التي لا تغفر

لم تهزه او تحركة كل الجرائم المرتكبة التي اقدام عليها ابتدأ من دماء الشهيد سعيد تاجرة ومروراً بالخراب والدمار وهدم البيوت وقصفها فوق سكانيها في منطقة قرن السوداء ظلما وعدونا من أجل اخوه ، ووصولاً بقتل النساء في منزلهم ، وخيراً وليس آخر ما اقدم عليه من خطف للأطفال الذين لا ذنب لهم ، الا أنهم أبناء ذاك الناشط او ذلك السياسي ، او المعارض الذي ينتمي إلى تيار وفصيل بعيد عن انتماءات اسياد ( لعكب ) .

تختلف الناس وتتقاتل الرجال وتتناحر القوم وتهلك وتباد عن بكرة أبيها ، لكنها لا تقتل النساء ولا تعتدي على المحارم وحرمات المنازل ، ولا تخطف الأطفال ، ولا تذهب إلى ذلك ، لإنها من اعمال الرذيلة في قاموس الاختلاف والرجولة .

مايقوم به ( لعكب ) لا يمد بصلة إلى الدواعي الأمنية وضبط الأمن ، بل حتي خرج عن أفعال واعمال وقانون المليشيات نفسها التي لا تقوم ولا تعمل ولا تقدم على مايقدم عليه هذا الخطيئة ( لعكب ) .

ويتبرئ منها حتي تطرف وافعال واعمال وقانون الجماعات الأرهابية المتطرفة التي تذم وتنتقد خطف الأطفال والقصر في قاموسها المتطرف الارهابي .

اقسم لكم بأن هذا المراهق يعمل ويقوم بأفعال وتصرفات لاتخدم شرعية الرئيس هادي ، وتزيد من تلطبخ وجه الشرعية " المتسخ " بكل حركاتة واعمالة الصبيانية ذات القصور والاختلال العسكري والسياسي .

اختلافنا مع قيادات الشرعية اليمنية في شبوة واعتبرهم أدوات بيد المركز في " مأرب " لكننا والحق والانصاف يقال لم نشاهد جحدل يقتل إمرأة ، ولم نرى الدحبول يخطف طفل قاصر لم يبلغ الحلم ولم يتجاوز سن ( 12) من العمر من أجل ميول وانتماءات ابوه .

مايقوم ويقدم عليه لعكب في شبوة عمل عدائي تعسفي انتقامي ابتزازي ، سيخلف الكثير من التبعيات وسيجني وابل من الويلات ، وسيدخل المحافظة في دوامة ودائرة مغلقة وانفاق مظلمة .

يرى لعكب من دمائنا واموالنا واطفالنا وكل مافي شبوة مباح وحق مشروع له ، من أجل ثأر وعداء يجعلة متخبط بين الرذيلة والخطيئة .

تعززت لدي قناعة تامة بأن لعكب أكثر ضرر وخطر على تواجد وحضور وبقاء شرعية الرئيس هادي في شبوة أكثر من اي شي آخر ، وانه الخطيئة التي تلاحق وتنتشر في شبوة ولن تسقط بالتقادم او تغتفر بالتوبة .