عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):

مايحدث في شبوة أكبر من الجميع

مايحدث ويحصل في شبوة اليوم يدمي القلب ويؤلم الجوارح ويدمع العين ويحزن كل أجزاء الجسم .

مالم نستوعبه ونعي به ، ولا نفهم محتواة للأسف الشديد أن مايدور بين أركان وزوايا محافظة ارض تخوم النفط والغاز، بأنه مخطط متظم ومدروس ومعد مسبقاً ، وأكبر وأعظم من الجميع دون استنثاء . 
مايحدث في شبوة ليس شطح ونطح وقنفزت طفل مراهق لم يبلغ الحلم السياسي والعسكري ، او مراهقة اخوان متأخرة من قبل ادواتها .
مايحدث في شبوة أكبر وأعظم من صلاحيات بن عديو ، مايحصل في شبوة خرج عن سيطرة المحافظ وكل قرارات وأصبح أكبر منه ، ويهدد حضورة وتواجده أكثر من غيره .
مايجري في شبوة خرج عن توقعات و احتمالات أكبر المتشاؤمين ، وتغيرت بوصلة الأحداث والمعطيات فيه ، ولا أحد يستطيع التمييز من جرى ضبابية الصورة والمشهد الحاصل .
ما يجري في شبوة ليس احتلال والسيطرة على مدرسة في العرم او تأمين خط للعبور للقوات القادمة من اقصي الشمال ، هو ابعد وأعظم واسمى من ذلك .
مايحصل في شبوة مشروعات وتحلفات ابتدأ من الشيخ / صالح بن فريد ومروراً ب "أحمد مساعد" وليس أخيراً بن لسود العولقي .
مايحصل ويجري في شبوة هو ضرب أقوي وأعظم قبائل الواحدي حمير ( القموش ) تماسكا وحضور وتواجد ، مع بعضها البعض من خلال استخدام المحافظ بن عديو كعصا تحت مظلة وسقف الدولة ومؤسساتهاومرافقها وامنها واستقرارها .
ما نشاهدة اليوم يجري ويحدث ويحصل في شبوة هو ناتج صراعات البقاء والنفوذ والسيطرة والهيمنة على ابار النفط وحقول الغاز والتقرب منها زلفاً .
مايحصل ويقع ويجري في شبوة يدار من مركز التحكم والسيطرة في " مأرب " بأدوات داخلية .
مايجري اليوم في شبوة ارساء مشاريع وتصفية حسابات إزالة القوى والاطراف الفاعلة الحية المتواجدة على الأرض ، والتخلص من البعض بطرق واساليب متعددة الوظائف والأشكال .
مايحصل في شبوة نتيجة غياب العقل الواعي وانعدام تحكيم وتغليب لغة العقل والانجرار نحو الفتنة والاقتتال الداخلي ، وعدم معرفة وفهم أصول اللعبة ، وانعدام معرفة وفهم ودراية تحريك الأجزاء على رقعة الشطرنج .
في شبوة أراد الاقزام أن يجعلوا من الاحرار والشرفاء والمخلصين الوطنيين وقود وقربان يقدم لتمرير مخطط قذر قبيح من مركز التحكم والسيطرة في ( مأرب ) ..!!
في شبوة الكل باع واشترى وخان وطعن في الظهر ، واليوم ارادوا من قبائل القموش أن تدفع الثمن والضريبة عن محافظة شبوة عن بكرة أبيها .