عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):
لم يفعلها صالح يا (لعكب) ..!!!
في قمة جبروت وبطش " صالح " ، وفي أعلى وقوة توهج وبريق قواتة ، وفي انتشار هيمنة وسبطرت حكمة واتساع رقعة نفوذة وتوسع ادواتة وحضورها وتواجدها بين شوارع وازقة وحواري مركز العاصمة " عتق " ومحافظة شبوة بصفة عامة .
لم تعرف وتشهد شبوة ماتشهدة ويفعلة بها اليوم المدعو " لعكب "، عرفت شبوة في عهد صالح النهب والهبر واستغلال الثروات للأسرة والعائلة الزيدية والأسرة الاحمرية .
ولكنها لم تعرف او حدث أن صالح ونظامة وعهدة خطف طفل صغير لم يبلغ الحلم ، ولم نذكر ذات يوم بأن" صالح " قصف وحاول اقتحام إحدى قرى او مناطق او مديريات " شبوة "، كما يفعل لعكب بأهلنا وناسنا من قبائل لقموش العز والشموخ .
لم يسجل في عهد صالح رغم هيمنتة وسيطرة واستحواذة على المحافظة بأنه يأخذ الأطفال" اسرى "، ويستخدمهم أوراق ضغط على اهلهم من أجل موقف او رأي او انتماءات وميول وناشط سياسي .
لم يكتب في سطور عهد صالح في محافظة شبوة بأنه منع الغذاء والمواد الغذائية والاستهلاكية وقطع التواصل والكهرباء عن مناطق او قرى او مديريات محافظة شبوة .
يفعل اليوم لعكب بشبوة مالم يفعله ويعمله بها " صالح " ويقوم بتصرفات وانتهاكات مأساوية ، لو خرج صالح من الثلاجة في " صنعاء " لقال لك يا " لعكب " قد تجاوزات كل بطشي وجبرواتي وماانا في حضورك الا سلطان وديع أمامك .
كل مايقوم به " لعكب " من انتهاكات تجاوزات القوانين والانظمة الوضعية ، وخرجت عن طور وأسس وقوانين الشرائح الدينية ، فقد تجاوز لعكب خطوط القانون الوضعي والديني .
أن اختطاف الأطفال واعتقال النشطاء وتكتم الافواه ، وقطع سبل العيش على المواطنين والبطش والانتهاكات جرائم لن تسقط بالتقادم ، ولن تزول بزوال الحدث او الموقف ، وحساب مؤجل سيدفع فاتورته الباهضة كل من شارك وقام وفعل كل ذلك .
لن تكون شبوة الجنوبية يوم من الأيام " شاه " تحلب في حقبة صالح وتذبح في عهد لعكب الأحمر ، ولابد لليل أن ينجلي وتزول غمة لعكب عن شبوة طال الزمن ام قصر .