عبدالرحمن الخضر يكتب:

إتفاقيات وقرارات معلنة ومثلها غير معلنة!!

بدأها بن عمر من صعدة ويختتمها جريفيت من مأرب
عندما ينشب صراع او انقلاب على أي سلطة او حكم
خاصة في دول العالم الثالث وخاصة في الوطن العربي
تصدر قرارات دولية من مجلس الأمن الدولي والامم المتحدة
والتي تحدد وتقيم أي حرب بحسب إختلاف مصالحها! فنراها تصدر قرارات وفقآ لما لا يتعارض مع مصالحها وفي نفس الوقت تصدر ايضآ قرارات غير المعلنة وهي مكملة للقرارات وعلى سبيل المثال القرار المعلن بخصوص الحرب في اليمن رقم 2216 كان واضح بخصوص ما حدث ولكن في حقيقة الامر لم يطبق او ينفذ كما ما هو معلن فيه
ونص عليه! لسبب في إعتقادي انه يوضح ان الحوثيين في اليمن هم مشروع صنعته قوى النفوذ العالمية والإقليمية! وأصدرت بشأنه قرارات او اتفاقيات غير معلنة
مع قيادة التحالف العربي ربما تم الإتفاق على تحديد فترة زمنية للحرب ان هي أنتهت دون تحقيق نصرا عسكريا فليزم الإلتزام والإعتراف بالحوثيين من حيث
تسهيل سقوط مناطق بيد الحوثيين! والبدء في العمل على الإلتزام بمشاركة الحوثيين في سلام بالتأكيد سيكون أصعب على الجميع! خاصة تلك القوى التي خذلت الشرعية والتحالف واضعفت قدرات دول التحالف العربي
في حرب إستنزاف عملت تلك القوى على التآمر على دول التحالف العربي لأسباب سياسية اهمها تركيزها على الجنوب ومحاربته أكثر من الحوثيين! وهذا ما ساعد الحوثيين في الانتصار عسكريآ وسياسيآ! بدعم ومساندة قوى نفوذ دولية وإقليمية !
في إعتقادي انها من عملت ووضعت الإتفاقات الغير معلنة في تحديد زمني
قبل نهايته تم الإتفاق أن حسمت المعركة وتم إعادة الشرعية لليمن فالقرار واضح وان انتهى ذلك الاتفاق المزمن
فالحوثيين يجب ان يشاركون في مفاوضات حل سياسي سلمي! في إعتقادي أن اتفاق الرياض متوافق عليه بإعتبار الجنوب ايضآ طرف رئيسي يجعل الحل السياسي كيفما كان يعطي الجنوب إستقلاله والإعتراف به! وهذا ربما يكون الإنتصار الأدنى لدول التحالف العربي
لضمان أمنها كون الجنوب العمق الإستراتيجي الأهم لدول المنطقة من مضيق باب المندب حتى بحر عمان