عبدالله جاحب يكتب:

في زمن ( الجائحة) صيف ساخن !!!

كتب الله على هذا الشعب أن يعاني الآمرين  ،  وأن يتجرع العلقم  ،  وأن يتألم ويتوجع ويتقلب على جمر حكومة المحجر الفنادقي  . 
في زمن الجائحة التي عصفت بالعالم واوقفت عجلة دوران الحياة فيه  ،  وعطلة عقارب وانفاس الدول العظمى وسقطت في مستنقعات ووحل تلك الجائحة  ،  نقبع نحن في المحافظة والعاصمة عدن في جائحة أعظم وافتك واقسى من وباء ( كورونا  )  أنها جائحة حكومة المحجر الفنادقي  . 

فبعد أن لهطت تلك الحكومة في بداية الأمر 27 مليون دولار تحت ذريعة ( كورونا  )  ،  وبعدها 25 مليون دولار تحت سقف ومظلة انشاء ( لوكندة  )  محجر صحي لاتتوفر فيها أبسط مقومات الحجر الصحي وطرق واساليب النجاة والسلامة الصحية لمواجهة اي حالة اشتباة لوقد الله في العاصمة عدن   ،  وبعد هذا وذاك جاءت لهم الصفقة الكبرى بعد تسجيل اول حالة  إصابة بفيروس كورونا في اليمن وتحديدا في محافظة حضرموت في مدينة الشحر  ،  فقد شفط مسؤولين حكومة المحجر الفنادقي مايقارب ( 500) مليون دولار تحت اسطوانة وشماعة وطبل ومزمار أول حالة إصابة بفيروس كورونا   . 

وفوق هذا كله نعاني اليوم في العاصمة عدن صيف ساخن وانقطاع مميت وقاتل أشد ضراوة وقسوة من فيروس وجائحة ( كورونا  )  في التيار الكهربائي دون تحريك ساكن أو شعرة من حكومة المحجر الفنادقي في العاصمة المحجرية ( الرياض  )   .

 
فقد اصبحت واضحى سكان العاصمة عدن يقبعون في زمن الجائحة بأوضاع أشد ضراوة من كورونا جرى أزمة الكهرباء واستمرار عملية انقطاع التيار الكهربائي بشكل جنوني وكارثي في ظل صمت حكومة المحجر الفنادقي في الرياض  . 

أن عملية انقطاع التيار الكهربائي إلى ساعات طويلة في صيف ساخن في عدن يقابلة زمن جائحة كورونا هو إعدام واضح لأبناء العاصمة عدن مع سبق الاصرار والترصد  . 

أن تلك الأموال التي يتم شفطها على حساب وظهر هذا الشعب المغلوب على امره كفيلة بأيجاد الحلول وتوفير بئية صحية واحتماعية واقتصادية في زمن الجائحة والصيف الساخن  . 

نعاني منذ مايقارب خمسة أعوام ونيف من جائحة أعظم واشد وافتك واقسى ضراوة من كورونا والصيف الساخن في عدن وهي جائحة حكومة المحجر الفنادقي في العاصمة السعودية الرياض  .