ياسر علي يكتب:

عصابة كهرباء عدن

1- البداية قبل سنتين بتاريخ 20-7-2018 وقّع هادي اتفاقية إنشاء محطة عدن الكهربائية، بقدرة (264) ميجا وات، قابلة للتوسعة لاحقاً، بدأت الإجراءات للتنفيذ ورافقها الكثير من التطبيل! ومع أنه ينبغي أن مشروعاً كهذا وفي ظل الظروف أن يتم بصورة عاجلة إلا أن المماطلة كانت السمة البارزة.

2- خرج بعدها المحافظ بن سالمين، ووزير الكهرباء العناني للتطبيل مجدداً لهادي بمناسبة وصول التوربينات! طبعاً وصلت في 6-3-2019 أي قبل أكثر من سنة تقريباً !

3- في ذات اليوم خرج مدير كهرباء عدن مجيب الشعبي يتحدث أن المشروع سيدخل الخدمة خلال العام الجاري؟! أي أن المشروع كان يجب أن يكون في 2019؟

4- وقبل نهاية عام 2019 تحديداً في 26-ديسمبر وجّه رئيس الوزراء معين عبدالملك في اجتماعه مع وزارة الكهرباء برفع وتيرة العمل لإنجاز محطة الكهرباء وإدخالها في الخدمة!

5- وصلنا إلى تاريخ 18-3-2020 أي قبل أقل من شهر وصلت 6 محولات خطوط نقل الطاقة؟ والتي ينبغي تركيبها في المحطة التي تم انجاز ما يقارب 70% بحسب تصريحات مسؤولي الشركة المصرية المسؤولة على التنفيذ.

 6- وطوال سنوات مابعد التحرير، هناك أخطبوط المشتقات النفطية، العيسي الذي يمعن في تعذيب أهل عدن باحتكاره منع امداد المحطات بالبترول والديزل.

نحن هنا نتحدث عن مشروع تم تمويله من أموال الشعب، مشروع حياة أو موت؟

يتم التلاعب به والتهاون بشكل عبثي

وتتقاذفه تصاريح المسؤولين مع وصلة تطبيل لهادي الذي لم يقم بتنفيذ أي مشروع للمواطنين إلى يومنا هذا؟

هذه العصابة هي من تتحمل مسؤولية العبث بملف الكهرباء وتعذيب المواطنين!

يجب ان يتم محاسبة كل هؤلاء وأن يتم الضغط عليهم للقيام بواجبها ..

يجب أن يكونوا بواجهة المدفع دائماً وأبداً

فهم يقتاتون من إيرادات هذه البلد ولا يقدمون لنا أي شيء.

 

#ياسر_علي