هي كورونا سالمين ..!!!

كل مايحصل ويجري في العاصمة عدن أروع وأشد ضراوة من " كورونا " التي يرتعش أعضاء الناس من قدومها صوب العاصمة عدن .
أن عدن تعيش جائحة تفشي الفساد والعبث ، وعدم المبالاة في أحنك وأشد الظروف الكوارث الطبيعية والمصائب الإنسانية .

أن ماحدث في العاصمة عدن وتحديداً في مديرية المنصورة بلوك " 31 " سوف يصيب جميع المجتمع في العاصمة عدن ، وسوف يجتاح جميع المديريات دون استثناء .

وكل ذلك نتيجة وردت فعل متوقعة ، فحالات الوفيات ليست بالغريبة وليست خارج نطاق من يملك العقل ويعيش الواقع والمنطق الحاصل على أرض العاصمة عدن .

فموجة من حمى شديدة تجتاج عدن ، كانت ناتج لواقع تعيشةالعاصمة عدن بعد تدفق الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت عدن .

لاتزال معظم كثيراً من المناطق والأحياء في العاصمة عدن تقبع بين بؤر المستنقعات المائية المتراكمة ، وبين انهار وأعين مياه الصرف الصحي ( المجاري ) .
لاتزال كثيراً من الأحياء في مديريات العاصمة عدن بين ركام القمامة ومخلفات السيول والأمطار .

ناتج طبيعي لواقع تعيشة " عدن " وتغرق فيه في ظل سبات عميق من الجائحة " سالمين " والمجالس المحلية في مديريات العاصمة عدن .

كيف لنا ينتشر المرض والأوبئة ونحن في لدينا محافظ وقطيع من المجالس المحلية إلى اليوم يعيشون في بحبوح " المليار الريال " والسباق على الظفر به .

ترك الجائحة " سالمين " ، مكافحة البؤر والمستنقعات والرش والتثقيف الصحي وانطفاء الكهرباء وعدم توفر الماء للعاصمة ، وانشغل بتجميع الكاميرات والأعلاميون من أجل ترقيع فتحات قذوراتة التي تفوح وتزكم الأنوف .

تركوا كل ذلك وذهبوا يعزفون على اسطوانة ومعزوفة " كورونا " المسكينة التي وقعت في أنياب ومخالب جائحة أعظم اسمها محافظ أصم أبكم يطلق عليه أحمد ( سالمين ) .

#عبدالله_جاحب