اضرار كارثة السيول في عدن

اختتمنا اليوم المرحلة الاولى من حملة “أبناء الشعيب لإغاثة المتضررين من كارثة السيول في عدن”، وخلال هذه المرحلة عملنا رصد شامل للاسر التي خسرت اَي من افراد عائلاتهم خلال كارثة السيول رصدنا 14 عشر انسان ماتو بسبب كارثة السيول في كلا من كريتر و المعلا و التواهي و القلوعة.

زرنا هذه الاسر و عضمنا لهم الاجر في مصابهم الجلل، منحنا كل أسرة نصف مليون ريال مساعدة من اخوانهم المغتربين و التجار و رجال الخير من أبناء الشعيب داخل الوطن و خارجه، شاركنا تلك الاسر أحزانهم وعرفنا ماسي موجعة داخل كل بيت في عدن بسبب تلك الكارثة، وجدنا حجم الضرر كبير لكننا عملنا لأجلهم قدر الاستطاعة سالين المولى عزوجل أن يعينهم و يجعلها آخر الاحزان.

باْذن الله سوف ننطلق في المرحلة الثانية والتي سوف تقرها اللجنة من اجل مساعدة المصابين و اعادة النازحين إلى بيوتهم طبعا هناك طموحات و اهداف تسعى اللجنة للعمل بها من اجل تذليل جزء من الصعوبات امام الناس في عدن رغم إدراكنا بان حجم الضرر كبير و الإمكانيات قليل مقارنة بهول الكارثة في عدن إلا اننا سنعمل جاهدين بما نملك من إمكانيات و نساهم قدر الاستطاعة في اعانة الناس في عدن.

وجدنا ردود فعل إيجابية من الناس الذين خسروا كل شيء وما زال أملهم بالله كبير، تفاعلوا مع حملتنا رغم انها لم تكن الا جزء يسير في سبيل كل ما فقدوه ولكننا التمسنا منهم فرحة بعد انكسار وامل بعد كومة من اليأس فحياة الناس صعبة وواقعهم مر، شكروا جهودنا ودعوا من كل قلوبهم لرجال الخير الذين التمسوا معاناتهم ووقفوا بجانبهم ودعوا الله ان لا يريكم انتم ومن تحبون اَي شر و مكروه.

#عادل_حمران