عبدالله جاحب يكتب:

من أغتال عدسة النصر في ( عرينة ).... !!!

هم أضعف من أن يصلوا إلى عرين الرجال ، واجبن من يخترقوا حصون وديار " الأسود " ، ولا يملكون تلك الشحاعة والجراة التي تمكنهم من النيل من خصومهم في عقر دارهم .

_خلال سنوات الحراك الجنوبي والشهيد / نبيل القعيطي يتنقل مثل النحلة بين جميع الفعاليات والاعتصامات والمسيرات في عدن والمحافظات الجنوبية المجاورة من شرقها إلى غربها من شمالها إلى جنوبها ، وكان يقوم بالنشر والتوثيق كل الانتهاكات والجرائم في مواقع وصحف محلية جنوبية وغيرها ، ورافق الشهيد المقاومة الجنوبية خطوة بخطوة في معارك تحرير عدن ولحج وابين، كان عدسة الحرب والنصر وموثقها عسكريا وانسانياً ، لم يصاب بإذى او مكروة او سوء اوشر . 
بعد التحرير تغييرت المعادلة والصورة وأصبحت عدسة وكيمره " القعيطي كابوس مزعج ومقلق لكثير من الأطراف الخارجية قبل أدوات الداخل ، واضحى شي يدعو إلى القلق والإزعاج لكثير من قوى الصراع والنزاع والاجندات الخارجية ، وتهدد " عدسة " موطى اقدامهم في الاراضي الجنوبية . 
دخل القعيطي مع قناة الحدث في صراع قوي أشد ضراوة وقسوة من نزاعه مع قوى الإخوان وجماعات التطرف المحسنة والكل يعلم من هي " الحدث " العبرية ومن يديرها وتخدم اهدافها ومخططات من ولا داعي للشرح أكثر من ذلك .
قبل ذلك كانت قناة الجزيرة تحاول كسب ود الشهيد نبيل بإي ثمن واي طريقة واسلوب ممكن من أجل العمل معها وحرف مسار واهداف القعيطي ، وعرضت عليه مبلغ خيالي يقدر ب ( 10) الف دولار امريكي شهرياً .
اغتيال الشهيد نبيل القعيطي عمل استخباراتي خارجي مدروس على أعلى مستوى لا تستطيع اي جهة أمنية في العاصمة عدن وخارحها الوصول إلى مستواها بإستخدام أدوات تنفيذ داخلية من ذوي الدفع المسبق .
كل ردود الأفعال الأمنية الحاصلة الآن من حملات واعتقالات تغرد بعيد عن الجاني الحقيقي والجهه المنفذه للعملية ، والكم الهائل من التخطبط في المنظومة الأمنية في وضع الأيادي على الجرح هو حقن ومسكنات للشارع الجنوبي .
اغتيال الشهيد نبيل القعيطي أكبر من مجموعة بلطجة مروجين للخمور والمخدرات وأكبر من شلة لصوص " القات " ، واعظم من حرق مجموعة من السياكل .
وهو عمل استخباراتي خارجي مدروس ومنظم وعلى أعلى مستوى يعمل على اصتيطاد والاطاحة بكل الأسود في عرينها .