كلمة اليوم الثامن..
صمت إقليمي ودولي حيال جرائم الاخوان في تعز
أعدمت مليشيات الحشد الشعبي الإخواني في مدينة تعز اليمنية، نجل قائد عمليات اللواء 35 مدرع بعد اقتحام منزله في النشمة وإصابة زوجته إصابة خطيرة.
وقالت تقارير محلية، إنه تم العثور على جثة أصيل الجبزي نجل العقيد عبد الحكيم الجبزي مذبوحاً بعد اختطافه من منزله من قبل ميليشيات الحشد الشعبي الممولة من قطر وتركيا.
وأظهرت صورا بثت على شبكة الانترنت المجني عليه والذي وجد مقيداً ومذبوحاً على طريقة الإعدامات التي ينفذها تنظيم داعش حين تقوم بإعدام ضحايا بتركيز إطلاق النار على مكان واحد في أجسادهم.
وذكرت تقارير يمنية إن قائد محور خالد فاضل هدد العقيد عبد الحكيم الجبزي إذا لم يستسلم ويسلم لقوات الإخوان، بانه سوف يذبحه قبل ان تنفذه مليشيات الحشد الشعبي تهديده بإعدام نجل العقيد الجبزي.
وعلى طريقة تنظيم داعش، اعدمت ميليشيات الإخوان الإرهابية نجل قائد عسكري بارز في الجيش اليمني، في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الاذرع المحلية لإيران وقطر وتركيا، بالتقاسم، في جريمة بشعة هزت المدينة التي تعاني من حصار داخلي وخارجي.
ميليشيات من الحشد الشعبي الذي أنشئ بتمويل قطري وتركي قبل نحو عامين، نفذت عملية اقتحام لمنزل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع العقيد عبدالكريم الجبزي، واختطفت نجله الشاب أصيل، قبل ان تقوم بذبحه وترك جثته على قارعة الطريق.
جريمة هزت تعز، يقول مواطنون إنها كشفت ان اخوان اليمن وميليشياتهم أشد إرهابا وتطرفا من الحوثيين الذين أطلقت ميليشياتهم بالأمس القريب النار على طفلة ذهبت مع شقيقها لجلب الماء لتصاب بجراح بليغة.
تعز المدينة التي ظلت لعقود قبلة السلام والتعايش، باتت اليوم مسرحا لمليشيات ممولة من أطراف إقليمية تبحث عن مشاريع تدميرية، فعلى جثث أبناء تعز، تريد تركيا وقطر إعادة احياء الدولة العثمانية، بينما تسعى إيران لبناء امبراطورية فارس، وكلها شعارات لتمرير اجندتها بالسيطرة على باب المندب وخليج عدن وإخضاع المياه الدولية لتحالف الشر الثلاثي، ويبقى السؤال.. اين الإقليم والتحالف العربي والمجتمع الدولي والأمم المتحدة عن كل ما يجري؟ ولماذا لم نر المنظمات الحقوقية التي صمت الاذان بالحديث عن انتهاكات حقوق الإنسان، وفي تعز يذبح المدنيون والأطفال على وجه الخصوص بطريقة التنظيمات الإرهابية ان لم تكن اشد فظاعة منها.