عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):

الشكلية.. وحتمية الرحيل عن كرسي المديرية..!!

تعاني مديرية رضوم في محافظة شبوة ، فراغ أداري وقيادي كبير في اروقة ودهاليز السلطة المحلية في المديرية .
وانعكس ذلك على تردي الأوضاع الخدماتي ، وتدهور وأنهيار مرافق ومؤسسات العمل الحكومي في المديرية ، التي يطغي عليها الغياب الدائم لتفعيل وتنشيط دور السلطة المحلية ومهام عملها في المديرية ، وكل مايحصل تحركات فردية شخصية في تسير عجلة بعض الأمور في وقت الحالات المستعصية ، وفي اشتداد الخناق على السلطة في غالب الأحيان .

اصبحت حتمية رحيل المدير العام لمديرية رضوم محمد سالم الشكلية ضرورية عن كرسي المديرية الذي لايعرف شكلة ولونه ومما مصنوع ، كونة لم يجلس عليه أطلاقاًطيلة الست سنوات ونيف ، ولا تقبل التأخير أو انصاف الحلول .

فالمدير العام أضحت عاصمة المحافظة " عتق " بيتة ومستقرة ، وطيلة فترة تربعة ومكوثة على كرسي المديرية لم يقدم شيء يذكر ، او يعمل على تخفيف معاناة المديرية الخدماتية التي تعيش أوضاع مأساوية ، ولم يصلها من تنمية بن عديو ودوران عجلتها غير الحبر والورق وصور توقيع العقود .

يفتقر المدير العام " الشكلية " إلى مقومات ايصال أصوات أبناء المديرية ، ويطغي عليه طابع الخمول والركود القيادي والإداري لخدمة المديرية وأهلها ، وانتزاع ابسط واقل حقوقهم في العيش كباقي المديريات خدماتيا ً .

كل المعطيات والاحداث والمسببات على أرض الواقع تتحدث وتتكلم عن حتمية رحيل الشكلية من كرسي المديرية ، وفسح المجال للتغيير الذي طال انتظارة ، وأصبح حلم يرواد مديرية رضوم الذي تبحث عن مدير عام ينتزع حقوقها من أنياب انصاف الفرص ، ويصل بصوتها إلى اروقة ودهاليز مكاتب مركز القرار والتحكم في مركز العاصمة " عتق " ، بعيداً عن الركود القيادي والجمود الإداري الذي يهيمن ويسيطر على المدير العام " الشكلية "، فهل حان عزف معزوفة رحيل الشكلية أم مازال في مملكة الشكلية بقية ...!!!