ياسر علي يكتب:

المشاريع السعودية في عدن ترقيع وسمسرة

اطلعت على ملف مشاريع الإعمار السعودي في عدن لشهر سبتمبر! وجدت الآتي:

1- إنشاء 4 مدارس:

في بلد التعليم بها متوقف!! وبدل معالجة مشكلة إضراب المعلمين لرفع الإضراب والقيام بحلول عاجلة ! اتجهوا لبناء مدارس خاوية !

 

2- مشروع إنارة طرقات تشمل 300 عمود كهرباء:

وبكذا بدل مانوفر الكهرباء للمواطنين في البيوت، نشوف المواطنين كلهم بالطرقات عشان ينعموا بالكهرباء المنعدمة داخل بيوتهم أصلاً!!!

 

3- رصف طرقات بعدن بطول اجمالي 12 كيلومتر:

في بلاد تسير السيارات بلا أرقام، وبدون حضور وتأهيل لشرطة المرور، وتنعدم بها المشتقات النفطية، وتتوقف بها المواصلات يتم رصف طرقات فيها بدل معالجة المشكلة الأساس "انعدام المشتقات النفطية"

 

4- حفر وتجهيز آبار للمياه في عدن:

 يفترض أنها ستغطي عجز المياه بـ 15% من احتياج عدن! ويبقى السؤال! هل المشكلة فعلاً بنقص المياه أم بسوء إدارة القائمين على المؤسسة وعدم تأهيل البنية التحتية للشبكة!!

 

ستلاحظ من هذه المشاريع الآتي:

- أن القائمين على الملف توجهوا نحو مشاريع ترقيع غير مستدامة!

- مشاريع يسهل من خلالها التربح من خلال عقد صفقات مع شركات مقاولات.

والحكاية باختصار هي: "سمسرة"

 

ولن نعتب ع الملف السعودي بشكل كبير بقدر مانلوم مسؤولينا الذين يدعون أنهم يشعرون بمعاناتنا والذين يهرولون لإشباع بطونهم من السمسرة وتغاضيهم عن أولويات واحتياجات عدن والتي تتمثل في أمور:

الكهرباء - التعليم - الرواتب - المياه !!

 

ختاماً:

نرحب بأي مشروع في عدن من شأنه رفع المعاناة بأي مجال! ففي النهاية ستستفيد عدن منه! لكننا نشدد على انتهاج تراتبية الحلول والأولويات في معالجة المشكلات! بدل التوجه إلى مشاريع غير ذات أولوية.

 

#ياسر_علي