عبدالله جاحب يكتب:

عندما يسقط (الأقزام) تحت أقدام (العمالقة)

حكومة مرهونة على أسوار الخزي وأطلال العار، جعلت من نفسها مناديل "كلينكس" للاستخدام (الخارجي) بعد قضاء الحاجة في دورة مياه الأشقاء الخليجين.

تبيع رجالها، وترميهم بين أنياب التجاهل والنسيان، بعد أن تستخدمهم دون جزاء أو شكوراً.

الحكومة الشرعية مثل "القطة" الهزيلة الضعيفة التي تأكل أولادها، بعد أن تجوع ولا تجد ما يسد حاجتها من الطعام، هكذا حالة الشرعية، مع كل رجالها الذين أصبحوا درسا قاسيا لكل من يفكر بالوطنية والوطن في ظل الحكومة الشرعية الرهوة الرخوة الهزيلة الضعيفة.

العجوز محسن يعقد صفقة خيالة مع الحوثيين لأحد أولاده الذين يعيشون في قصور صنعاء، ويسرح ويمرح في شوارع صنعاء.

ما يقارب (2) مليار ريال يمني في شخص لم يحمل يوماً البندقية للدفاع عن هادي وشرعيته.

اثنان مليار ريال في شخص جالس في قصور صنعاء، ويصدع بالصرخة للجماعة ليل نهار في مقايل القات والدويان الكبيرة  .

اثنان مليار دفعها العجوز من نفط شبوة وحضرموت ومأرب في سبيل وجه ناعم لم يتعرض لأشعة الشمس ولهيب المتارس والجبهات.

قمة الخزي والعار أن يبقي الأسد الكاسر  (محمود الصبيحي)، في أسر شرذمة مران وأطفال إيران، طامة كبرى أن يظل الرئيس (هادي)، يصفق ويرحب بصفقة الأحمر ونمر أبين الأسمر بن رجب بين زنزانة طفل صغير لم يبلغ الحلم.

عيب أسود على الرئيس هادي وحكومته أن يبقي الصبيحي وشقيقه ناصر منصور وفيصل رجب يقبعون بين أيدي أهل الثغور والكهوف وعبيد المجوس، بينما محسن يعقد الصفقات ويدفع المليارات كمجهود حربي  "للجماعة" لإقناع إطلاق المطلوق (ابنه).

لكن اليوم بعد نقتنع ونفهم وندرك هروب الناس من الشرعية الحكومية للرئيس هادي وتنافر الجميع منها والابتعاد عنها، لأنها شرعية لا تجمل ولا تفيد ولا تنفع أحدًا مثل مفعول  "البندول" الهندي يا رئيس هادي.

لن يتغير شيء في الأمر ويستمر سقوط الأقزام، تحت تضحيات ونضال وصمود وجبروت الكبار، ولن نجني من شرعية هادي التي تتهاوى وتهوي نحو السقوط أمام كبرياء الأسد الكاسر اللواء الصبيحي، ونمر أبين الأسمر بن رجب، والدنبوع الصغير منصور هادي.