ياسر اليافعي يكتب:
"الإصلاح" والدفاع باستماتة عن الفاسدين!!
الله يرحم شهداء ما سميت ثورة الشباب باليمن..صدقوا توكل كرمان والزنداني وحميد الأحمر واليدومي..
وتوقعوا مستقبلا أفضل ومحاربة للفساد والتوريث..
ليت لهم نظرة اليوم ويشاهدون كيف حزب الإصلاح وقياداته يدافعون عن الفاسدين بكل ما يملكون من قوة ويضحون بشباب آخرين من أجل تثبيت هؤلاء الفاسدين في مناصبهم.
طلعت الحكاية أنهم استغلوا حماس الشباب، حتى يتعمقوا في الدولة أكثر وأكثر لأهداف شخصية وحزبية ليس للوطن أي علاقة بها.
لو الكلام يوصلكم نقول لكم إن هؤلاء معهم حساب خاص في البنك الأهلي السعودي يوردون له إيرادات النفط والغاز، ويصرفونها بمزاجهم وعلى كيفهم، بينما الدولار يقترب من 1000 ريال.
وليتكم تعرفون ان علي محسن الأحمر اللي اطلقتوا عليه نصير الثورة، يدفع بكل ما يملك من قوة لتثبيت فاسدين وفاشلين في مناصب سيادية، من اجل يستمر نفوذه وجبروته وحتى فشله وفساده.
ولم يكتف بكم، بل دفع بعشرات من الشباب الابرياء لاجتياح الجنوب، ايه والله الجنوب، اللي كانوا يقولون لكم ان من حق ابناء الجنوب يقرروا مصيرهم، وانهم كانوا مستعمرين من عفاش.
اما توكل لو تعلموا كيف صار حالها!
جنسيات متعددة وكل يوم هي في بلد..
حتى انها رجعت تدرس وتكمل دراستها في جامعات امريكية، وأولادها وكل اقاربها اخذتهم معها.
معها قناة فضائية ميزانيتها الشهرية ملايين الدولارات لا نعلم من وين تأتي لها! وهذه القناة تدافع عن الفاسدين واللصوص وترفض الثورة ضدهم.. بل تدافع على عودة اليمن لما قبل ثورة سبتمبر.
ومش كذا وبس صارت اداة استخباراتية ترهن مصير البلاد لدول اجنبية من اجل استمرار تدفق المال لها.
اما خطيب الجمعة اللي كان صوته يكسر نوافذ ساحة الشهداء بكريتر (عبدالله) العليمي، ليتكم تشوفوا كم وصل وزنه من كثر النعمه التي هو فيها، وصارت عنده املاك وعمائر، واستثمارات بالسعودية، ولبس بدله وكرفته، والله اعلم عاده يصلي أو بطل، ومش كذا وبس صار يعين الفاسدين والفاشلين في مناصب رفيعة..
واح اح لو تعلموا مصير اهلكم بعدكم، لا رواتب ولا حياة كريمة، ولا من يقف معهم ويداوي جراحهم ويخفف معاناتهم!
يموتون باليوم عشرات المرات عندما يشاهدون الباطل ممن كانوا يحرضونكم تحت شعارات لا للتوريث ولا لمحاربة الفساد..
نسأل الله ان يرحمكم ويسكنكم فسيح جناته ويصبر اهلكم على الوجع اليومي، ونسأل الله ان ينتقم من كل من كذب على هذا الشعب واستغل معاناته لتحقيق مصلحة شخصية.