ياسر اليافعي يكتب:

عدن تعود إلى سابق عهدها

حملة لإزالة العشوائيات والبسطات من فرزة الهاشمي وشارع الحب..

سنوات طويلة وهذه الشوارع لا أحد يستطيع الدخول إليها بسبب البسطات والمقاوتة.

أتذكر آخر مرة رحت هناك قبل الحرب هروبا من الزحمة الشديدة.

جهود تستحق الشكر والتقدير يقوم بها مدير عام مديرية الشيخ عثمان وسام معاوية، ونتمنى أن تستمر وأن لا تكون مؤقتة.

عدن تحولت إلى ورشة عمل في كل مديرياتها وهناك توافق كبير بين المحافظ ومدراء المديريات اسهم بشكل كبير في دوران عجلة التنمية والتي كان من المفروض ان تتم منذ العام 2015.

كل مديريات عدن تشهد مشاريع منها اصلاح طرقات، انارة، نظافة، اصلاح تمديدات المياه، محاربة العشوائي وقطع الطرقات من اصحاب البسطات.

والأهم هو استمرار العمل في مشروع الكهرباء الرئيس (250 ميجا وات) وهذا انجاز حقيقي يحسب للرئيس هادي، هذه المشاريع هي التي تخلد ويستفيد منها الاجيال ولا احد يستطيع ان ينكرها.

بالاضافة إلى استمرار البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن في تنفيذ عدد من المشاريع الهامة.

نتمنى ان تكتمل هذه الجهود بتنظيم الحركة المرورية من خلال ترقيم السيارات، ووضع اشارات مرورية في التقاطعات المهمة، وتوسعة الجولات واعادة تأهيلها بما يليق بعدن، وازالة كافة اللوحات الاعلانية العشوائية التي شوهت شوارع عدن ولا سيما في شارع التسعين وشوارع المنصورة الفرعية.

وايضا وضع حد لأسوق القات وانشاء اسواق خارج عدن اي في محيطها ومنع بيعه داخل الحارات وفي الشوارع الرئيسية والمزدحمة.

ثقتنا كبيرة في المحافظ احمد حامد لملس ومدراء المديريات في تغيير واقع عدن إلى الافضل بما يتواكب مع النهضة المعمارية التي تشهدها المدينة.