جمال باهرمز يكتب:
لماذا على الانتقالي احتضان جنوبيي الشرعية كأولوية
- بتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة ودخول الانتقالي فيها اصبح الانتقالي ككيان وممثل للجنوب بسلطات شرعية تحمي كل جنوبي مع علمنا انه في السابق من حاول الانحياز للجنوب اخرجت له سلطة عصابات صنعاء ملفاته القديمة وساقوه ضد شعبه لا احد سيتبع عصابة صنعاء واحزابها ضد اهله ومجتمعه الا اذا انت وانا وضعناه في هذه الزاوية غصبا عنه فلنترك الناس يعملوا واحتضنوا الكل بدون فرز .
وراقبوا عبر اجهزه الرقابة في المؤسسات ومن يلعب بذيله مباشره ترسله الاجهزة المختصة للنيابة وعندها كل المجتمع سينام مطمئن لوجود رجال دولة و قادة المستقبل فالوزراء الجنوبيين الجدد يتبعوا الرئيس هادي وكان مفترض التعاون مع هادي او اقلها ترك الخطاب المشيطن تجاهه منذ البداية حتى وان مارس ضدنا العكس لكن الان حان الوقت لخطاب وتعاون افضل لأجل الجنوب فلا يجب ان نكرر الغلطة مرتين جاء هادي هاربا من صنعاء في نهاية 2014م ورفض بعض قادتنا المؤثرين في الحراك والمقاومة الالتفاف حوله رغم نصحنا لهم وتركوا فراغ لقادة ونشطاء احزاب صنعاء الهاربين ليلتفوا حوله ويصادروا قراره.
الان ,وبعد ان تم استبعاد قادة الاخوان المسلمين من الرياض على هيئة رئاسة الانتقالي الالتفاف حوله برضاه او غصبا عنه لان الشرعية لازلت بأيده ولا يجب ترك فراغ ليملاه قادة المؤتمر الشعبي العام والا , سنجد طارق عفاش هو من يحكم الجنوب بجانب علي محسن او بعد استبعاده وعلى قيادات وقواعد وانصار الانتقالي التقرب من بقية الجنوبيين وخاصة جنوبيي الشرعية ليس ضعفا ولكن عفوا عند المقدرة فالمجلس الانتقالي كيان مفوض يمثل الشعب وعليه احتضان ورعاية كل الجنوبيين .
لا يصح ان نحتضن ملايين النازحين من الشمال المختلفين معنا سياسيا ولا نحتضن الجنوبيين المختلفين معنا هذه الخطوة مهمة وان جاءت متأخرة بسبب تعنت بعض جنوبيي الشرعية سابقا ونقص خبرة بعض قيادات الانتقالي لكن ان تأتي متأخرا افضل من ان لآتات ولو كان اتت في وقتها لما كنا نحتاج للقتال في شقره .
ما يميز حكام صنعاء انهم لم يمسوا اي مسئول او موظف في واعتبروا انفسهم الرعاة الجدد للكل وكل ما عملوه انهم وضعوا مراقبين او مشرفين ومن حاد عن الطريق تم عقابه امام الناس .
كما انهم قد عقدوا اتفاقات سرية مبكرة مع اخوتهم في منظومة الشرعية للتعاون والتنسيق لأفشال وهزيمة دول التحالف واعادة الجنوب مجددا لباب اليمن.
وتكلل تنسيقهم المستمر بتوقيع اتفاق ستوكهولم الذي اساسه وقف الحرب على صنعاء واضفاء الشرعية المحلية والاقليمية والدولية لحكامها الائمة الجدد في الجنوب وبالذات عاصمته عدن كوادر مدنية وعسكرية جنوبية في الشرعية تحتاج رعاية واهتمام وتطمين من قيادات واعضاء وانصار المجلس الانتقالي وهذا وقته ان اردنا الوصول سريعا لاستعادة كافة مؤسساتنا في الطريق لاستعادة دولتنا الجنوبية وهذه هي اساس وروح اتفاقية الرياض .
الاهم نزول اعضاء هيئة رئاسة الانتقالي وقياداته لمؤسسات عدن مع المحافظ كبرنامج عمل والتعرف على مسئوليها وطمأنتهم ووعدهم بتذليل الصعاب ودعمهم .
- (لو الظلم علينا لف / وزادت علينا الكلف / ومكرهم مهما التف / ليشبوا نيران الخلاف / الصبر هو الطف / والشعب با يعرف / النذل بلا شرف / ما عنده قيم واعراف / نوحد صفنا أشرف / ونجمع الكلمة والهدف / لثوره تنتصر بشرف / ونحقق كامل الاهداف)
م.جمال باهرمز 21-ديسمبر-20م