جمال باهرمز يكتب:
السيادة في أحضان ايرلو واردوغان
نسمع صراخ ونقرا نحيب قادة وكتاب وناشطي وذباب احزاب صنعاء وجيوشها وساستها الهاربين الئ احصان منظومة الشرعية برئاسة الرئس هادي او في صنعاء من الائمة الجدد عن السيادة والوطنية والتفريط بالجمهورية والوحدة .
ليت مثل هذه الخطابات الوطنية كانت تسرد منذ ماقبل واثناء وبعد الوحدة .
بل ليتها كانت تسرد منذ اغتيال الشهيد الحمدي .
حين كان جيش العربية اليمنية ومشايخها وقادتها مسجلين في كشوفات اللجنة السعودية اليمنية الخاصة بالرواتب والهبات الشهرية حتئ اللحظة .
لايفيد هذا الخطاب الثوري الحماسي بعد ان فرط هولاء المتباكين في السيادة والوطن وتقاتلوا علئ الهبات والمساعدات من دول الاقليم .
والنتيجة اصبح وطنهم بلاسيادة ولاكرامة وتم تعيين اوصياء عليه من الدول التي نخرت سيادته منذ انقلابهم علئ الائمة بل ضاعت السيادة منذ تنازل الائمة السابقين عن مناطق عسير ونجران وجيزان لاجل بقائهم في الحكم .
اقول لهولاء :
لاتبكوا علئ اللبن المسكوب والسيادة المهدورة والوطن الضائع والبلد الفاشل والجمهورية الهاربة في فنادق الاوصياء والوحدة الميتة في ثلاجة الحوثي وسراديب الاحمر .
ان كنتم صادقين ادعموا الجنوب الذي يقف علئ ارض المعركة وحيدا ضد التغول الايراني لينتزع وطنه ويدافع عن الامن العربي .
الجنوب العربي اصبح الان حائط الصد للدفاع عن الامن العربي .بعد ان قسمتكم الدول اتباع وعملاء فيما بينها .
ولذلك من حق قادة الجنوب العربي والتحالف العربي ان يقيموا في جزره وبره قواعد عسكرية عربية دائمة .
بعد ان انكشفت للعرب خيانات مكونات واحزاب وقادة وساسة صنعاء وممانعتهم تحرير بلدهم من الاحتلال الايراني .
علئ الاقل بايحافظ الجنوبيين والتحالف العربي علئ جزر ومياه وبحار وسماء وبر الجنوب العربي قبل ماتسلمها عصابات الشمال في الشرعية وفي صنعاء لايران وتركيا .
م.جمال باهرمز