عماد الديني يكتب لـ(اليوم الثامن):
توافق سياسي شعبي ووطني وإقليمي على استمرار قيادة البحسني
كل المؤشرات تؤكد أن القائد المحافظ اللواء الركن فرج سالمين البحسني مايزال مستمر في قيادة سفينة حضرموت واستكمال حزمة المشاريع الوطنية التي بدأها في ربوع حضرموت وذلك نتيجة توافق كل أطراف إتفاق الرياض على استمراره كمحافظ توافقي يحظى بثقة الغالبية العظمى من الشعب الحضرمي الحر العزيز ،ونيله ثقة القيادة السياسية وقيادة دول التحالف العربي،باعتباره شخصية حضرمية متوازنة تمثل شوكة الميزان سياسيا وعسكريا واجتماعيا ومن الصعوبة إيجاد شخصية حضرمية قيادية بحجمه وكفاءته وتوافق الشارع الحضرمي عليه كمحرر لحضرموت من القاعدة وصاحب منجزات تنموية ملموسة (يحاول بعض فاقدي المصالح الشخصية انكارها بسياسة تغطية عين الشمس بمنخل وهو مالايمكنهم اقناع حتى الأطفال بحملاتهم المدفوعة ضده) .
ولذلك تدرك القيادة السياسية أكثر من غيرها اليوم بحساسية وضع حضرموت وصعوبة إيجاد بديل توافقي يحظى باجماع كافة القوى مثل القائد البحسني للاستمرار في قيادة حضرموت سياسيا وعسكريا إلى أن تستقر اوضاع البلد بكامله.
وذلك من منطلق مصلحة حضرموت اولا وتركيز اهتمامه على الجوانب التنموية وتحييد حضرموت عن كل أطراف الحرب والصراع وأي توظيف سياسي أو عسكري في إطار الصراع العسكري المحتدم هنا أو هناك . وحرصه الدائم أيضا بالتمسك بشعرة معاوية مع كل الأطراف بتمكين حضرموت من العبور بسلام نحو استحقاقاتها التنموية والخدمية التي يكرس جهوده في سبيل تحسينها دوما وباستمرار بكل ما لديه من جهد ومالدى حضرموت من إمكانيات وموارد،بعد عقود من الظلم والاقصاء والحرمان و رغم كل محاولات التعطيل والاجحاف والحرب المختلفة التي تشن عليه من مختلف الأطراف المتضررة مصالحها الشخصية من رفضه للاملاءات والابتزاز وسياسة لي الذراع..
وبالتالي يدرك كل عاقل ان أي مغامرة لتعيين محافظ جديد لحضرموت بدلا عن القائد البحسني في هذه الظروف المعقدة والمرحلة التوافقية الحساسة التي تمر بها البلاد، لأن أبناء حضرموت هم من سيدفع الثمن اولا وقبل غيرهم ممن يحاولون الانتقام وتخريب حضرموت وتعطيل عجلتها التنموية واعاقة كل المشاريع التي تعتمل بكل قرية ومدينة بحضرموت واديا وساحلا وهو مالايخدم مرحلة التوافق الوطني بشكل عام ولايقبل به الأحرار الحضارم بشكل خاص، كون ذلك يعني إقحام حضرموت في الصراع السياسي والعسكري الدائر جنوبا على حساب كل الاستحقاقات التنموية والأمنية التي تنعم بها حضرموت اليوم بصورة استثنائية عن غيرها من مناطق البلاد.. والأيام بيننا