الأخطاء الجسيمة للمجلس الانتقالي

من الأخطاء الجسيمة للانتقالي التي أتمنى ان يتم تداركها  التركيز على الشكليات وترك الجوهر والمضمون .

مثلاً تنصب الجهود لرفع علم الجنوب على مؤسسة حكومية ويعتبرونه انجاز، بينما داخل هذه المؤسسات تحدث صفقات فساد وعبث بالمال العام ومؤامرات تستهدف سحق قضيتنا برمتها وليس الانتقالي فقط .

المفروض الانتقالي يتواجد في المضمون يعرف ما يدور ويحاك ويخطط، يوقف صفقات الفساد المدمرة والتي في مجملها تخدم الحوثي وعودته الى الجنوب .

يخبرني احد المسؤولين في احد الوزارات الهامة جداً، انه لم يتم التواصل معه من أي مسؤول في الانتقالي، قال كنت أتمنى يقولوا لي كيف العمل معكم ماذا يحدث أيش يتم التخطيط له رغم انهم يدركون انتمائي للانتقالي وتاريخي الداعم للقضية الجنوبية .

بعد حرب 1994 اول عمل للإصلاح غرس عناصره في كل مفاصل الدولة وتحت مسميات مختلفة تلاقيه يسجل نفسه في المؤتمر وهو يخدم الإصلاح في الاشتراكي وهو يخدم الإصلاح وهكذا المهم يسيطر على دوائر صنع القرار .

نفس الحركة عملها الحوثي، تمكن من زرع عناصره منذ مرحلة مبكرة في كل مفاصل الدولة واستغل المؤتمر الشعبي العام لتنفيذ رغباته وطموحه، وكلكم يعلم كيف هي النتيجة  اليوم .

وتابعوا التقرير الدولي الخاص بالوديعة السعودية كي تعرفوا كيف تمكنت مجموعة هائل سعيد أنعم من اختراق الحكومة والمؤسسات الهامة مثل البنك المركزي لتسهيل عملها والسيطرة على الأقتصاد .

ونحن تركيزنا كيف نرفع العلم فوق المبنى ونكتفي بذلك .

أتمنى ان يتم تدارك هذه المسألة وفي اسرع وقت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .

#ياسر_اليافعي