محمد الحكمي يكتب:
الهرطقة السياسية لاتسمن ولا تغني من جوع
عبارات متناغمة ومتناسقة إيقاعيا علی مستوی المشهد السیاسي نسمعها ونشاهدها کل يوم من قیاداتنا الفهلوانیة التي تجيد الحذلقة والسفسطة في خطاباتها علی الشاشات والمنصات والمواقع الإخباریة نشاهد ونسمع ولکن فقط عبارات یتخللها کذب وبهتان علی هذا الشعب اللطیم المکلوم والمغدور علی غرة.
مالنا نسمع جعجعة ولانری طحینا یا ضیوف الشرف ، لقد تفاقمت الإوضاع سوء منذ قدومکم إلی بلدنا الذي یکتوي بنیران الجوع والجراح المثخنة لقد بلغ السيل الزبى ولم يعد شعبنا مثل ذي قبل يصغي لترهاتكم وللمالقات التي تعد تداهنونا وتروضونا بإلاعيبكم السمجة والتي لم تعد تجدي نفعا مع شعب أوقدتم فيه نيران االسعار واضحى مكسور الجناح لاحول له ولا قوة.
عجبا هل تتساءل قياداتنا وهواميرنا المغلوبة علئ امرها ماهو وضع شعبها وهل تعاني من تأنيب الضمير لو عاد لديهم ضمير ام انها مرهونه ومكبوله الايدي
رسالتنا إلى التحالف العربي واضحة ونقول له بإن يترك لنا المجال لتدوير عجلة بلادنا قبل فوات الاوان لانه لم يعد بإستطاعتنا بإن نتحمل المزيد من القهر علئ فلذات اكبادنا لقد , تحملنا ست سنوات ولم نجد واقع ملموس قط سوى المعاناة والتنكيل ولا يسعنا إلا إن نشكركم على ماجعلتمونا ان نعاني من ذل وهوان وخلق صراعات بيننا البين , لقد وصلت إلى الحلقوم.
المماطلات ومشاريع التسويف لم نعد نؤمن فيها لإنها تصب الزيت على النار فقط يا اشقاءنا في التحالف العربي , وسياسة التدويخ والهرطقات أصبحت لدينا مناعة ضدها ولم يعد يطيقها شعبنا , دعو شعبنا بسلام وشدو الرحال ولاتجعلونا ودائع لديكم نرتهن لسياداتكم , فنحن دولة لديها مواردها وثرواتها ومالذ وطاب