عبدالرحمن الخضر يكتب لـ(اليوم الثامن):
المجلس الانتقالي وأخطر مرحلة
نتمنى ان تكن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي على قدر وحجم المسؤولية المتمثلة في تزعمهم ووصفهم بالحامل السياسي للقضية الجنوبية العادلة
نتمنى ان تكن تلك القيادة للمجلس ان لا تصبح حقيقتها بحسب ما يوصفونها اعدائها الذين لطالما رددوا القول بأن الأنتقالي قيادة تبعية تبيع الوهم
للجنوبيين! ومما لا شك فيه أليوم ان الوضع السياسي والعسكري والإقتصادي أصبح او وصل إلى ذروة الخطر والتحدي والإختبار الحقيقي لقيادة الانتقالي
فأن كانت تلك القيادة تمارس وتعي العمل السياسي بحجم القضية ستكون مطلعة على أبرز ما يحصل ويدور سياسيا وعلى سبيل المثال
ترحيب الانتقالي بالمبادرة السعودية يجب ان لا يكون عفوي او مجاملة أو خوف او ثقة كل هذا ومع الأيام ونتائج مثل هذه المبادرات لا سمح الله بالسلبي تجاه الجنوب وقضية شعبه العادلة
فذلك إنما يتحمل مسؤوليته قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي!
وعلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ان تكن شريكة سياسيآ ومطلعة على كل حدث سياسي كالمبادرة السعودية والمصلحة التي يحققها كترحيبه بها وكيفما خلصت نتائجها!
اما اذا ذلك مجرد كما قلنا مجاملة أو اوالخ
فذلك بداية الفشل اذا كان كذلك فعليهم فورآ العودة إلى الوطن وممارسة عملهم السياسي وفقآ لحجم المسؤولية التي تتطلب عدم الإرتهان او الإتكال العشوائي على حليف او صديق ربما ان تخلى عنك سيقنع العالم بكلمتين تتوافق مع من يقول انكم مجرد مجموعة تبيع الوهم!
عودوا سريعآ عودوا الى عدن ومن كان لكم حليفآ صادقآ سيحترمكم ويثق بكم ويدعمكم سياسآ وعسكريآ أكثر من أي وقت مضى! واذكركم انني كتبت مقال قبل أيام بعنوان
(لا قيادة ولا هيبة لسياسي خارج الوطن)