عادل الشبحي يكتب:
الوحدة أو الموت !
التيارات والقوى والجماعات السياسية والمؤدلجة التي رفعت شعارات:
(الوحدة أو الموت)
(الوحدة الفرض السادس في الصلاة )
(نحن من نفرض الوحدة ولن نسمح بأي تقسيم )
تلك القوى على اختلافها تصدرت الحروب والدمار في اليمن منذ عقود، ولم يجن اليمنيون من تصدرهم للمشهد إلا المآسي والقتل والإعاقات والمعاناة والفساد والجهل وفشل الدولة، وبسببهم دفع اليمنيون ثمن كبير أوصلنا إلى مستوى من العيش من الصعب الخروج منه.
في الجنوب ولا أظن أن أحدا منا لايدرك خطورة المرحلة وأبعادها ولذلك فإن تقوية الجبهة الداخلية والتكاتف والتآزر والإيمان بأهمية أن يتفق كل الجنوبيين على التلاحم سياسيا واجتماعيا وإزالة كل الشوائب التي علقت بمسيرة الجنوب في المراحل الثلاث :
١) الفترة مابين ١٩٦٧_١٩٩٠م.
٢) الفترة مابين ١٩٩٠_٢٠١٥ م
٣) الفترة من ٢٠١٥ م ومابعدها .
ومثلما أودت الشعارات السابق ذكرها بشعب ودولة إلى الفشل والحروب والاقتتال والدمار ، يجب أن ندرك نحن في الجنوب أن الثبات على القضايا الوطنية يتطلب مرونة وتعامل ذكي مع كل الإخوة المختلفين الذين نتقاسم معهم الحق في الهوية والمواطنة والحقوق و لا يمكن بأي حال من الأحوال نفيهم خارج الجغرافيا.
لدينا تجارب جميلة ومضيئة يمكننا الاستناد عليها ومنها مهرجان التسامح والتصالح ٢٠٠٧ م وكذلك تقاسم المعارك بكل تفاصيلها في العام ٢٠١٥م.