سلمان صالح يكتب:

اليمن والسفير آل جابر

سفير خادم الحرمين الشرفين، لدى اليمن سعادة محمد بن سعيد آل جابر، دبلوماسي حقق نجاحات كبيرة، واستطاع ان يزحزح الكثير من القضايا في الملف اليمن، الأكثر تعقيداً.

تربطه باليمن علاقة قديمة فقد عمل قبل تعيين سفيرا للسعودية، محلقا عسكريا في صنعاء، واستطاع في العام 2014م، تجنيب صنعاء، حرباً كان متوقع لها ان تأكل الأخضر واليابس حين تعرضت العاصمة اليمنية لاجتياح حوثي كبير.

نحن لسنا في صدد مدح السفير وهو ليس بحاجة لنا، ولكن قد يستغرب البعض الهجوم الإخواني غير المبرر على سعادة محمد آل جابر، وهذا الهجوم هو دليل على ان السفير السعودي قد وقف حجر عثرة امام مشاريع التنظيم اليمني الإرهابي.

ويحسب لآل جابر انه من زود بلاده بأدلة ربما كانت كافية لان تضع السعودية جماعة إخوان اليمن على قوائم الإرهاب في العام 2014م.

من المعروف ان أي شخص يتعرض لهجوم اخواني فهو دليل كاف على ان استطاع هذا الشخص او المسؤول او الدبلوماسي ان يحبط مشاريع التنظيم الإرهابي الممول من أطراف إقليمية هي في الأساس معادية لمشروع التحالف العربي.

عظيم التقدير لسعادة السفير محمد آل جابر، ونسأل الله ان يوفقه في عمله الشاق في ظل ظروف بالغة التعقيد.