علاء حنش يكتب:
بدون تزييف
مطلبنا وهدفنا كجنوبيين استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على كامل حدودها الوطنية المُتعارف عليها دوليًا (ما قبل 21 مايو / أيار 1990م).. والمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي يعبر عن ذلك الهدف، وكانت ولادته في الرابع من مايو / أيار 2017م من أجل تحقيق ذلك الهدف السامي، وما زال عند هذا الموقف ولم يتزحزح قيد شعرة رغم التحديات الكبيرة، ولم نسمع يومًا أن القيادة الجنوبية ساومت بقضية شهداء الجنوب الأبرار، أو اهملتها، بل كانت كل مواقفها صارمة تجاه القضية الجنوبية، رغم الانخراط في مشاورات سياسية صعبة انبثق عنها اتفاق الرياض في الخامس من نوفمبر / تشرين الثاني 2019م، برعاية سعودية، ودعم عربي ودولي، والتي انتزع خلالها الجنوب اعترافًا دوليًا بشرعية المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل للقضية الجنوبية.
كما استطاع المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس الزُبيدي الوصول بالقضية الجنوبية العادلة إلى أروقة دول عظمى تمثل ثقلًا استراتيجيًا وسياسيًا ولوجستيًا وعسكريًا في المنطقة والعالم أجمع.
لذا نستغرب ممن يشكك بالمجلس الانتقالي الجنوبي، ونقول لمن يحاول التشكيك اظهروا أمام أبناء الجنوب عامة، والعالم أجمع، واعلنوا موقفكم، واجعلونا نرِ مشروعكم الهادف إلى استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على ما قبل 21 مايو / أيار 1990م دون أي تلاعب، ودون أن تكون لكم مشاريع أخرى تارة مع الوحدة اليمنية المشؤومة، وتارة أخرى مع الأقاليم الخمسة.. كونوا واضحين.. أو اصمتوا، واجعلوا غيركم يعمل.
صحيح هناك اخطاء في أي عمل، وهذا بديهي، والانتقالي الجنوبي قد يخطئ، المهم وضوح الهدف، والغاية، دون أي غموض، أو تلاعب.