التفوق الذي تثبته الإمارات بشكل متجدد يومياً، في تجاوزها تبعات جائحة كورونا، وخصوصاً على المستوى الاقتصادي، يسجل فوارق كبيرة مقارنة بتوقعات المرجعيات الدولية حول تأثيرات الجائحة عالمياً، ما يظهر أن نجاحات الإمارات في هذا المضمار ليست ضئيلة، فهي تعاكس تماماً تيار التأثيرات السلبية التي ألمّت بمختلف الدول، مبتعدة عنها نحو تحقيق انتعاش ونمو في المجالات كافة.
آخر الدلائل على هذا التفوق، جاء أمس، بمؤشّر مهم على الثقة الدولية المتنامية باقتصاد الإمارات، مع إعلان محمد بن راشد، تحقيق نمو 44% في الاستثمارات الأجنبية الواردة لدولتنا في 2020، برغم تقديرات الأمم المتحدة بانخفاض تدفقات الاستثمارات الخارجية على مستوى العالم بنسبة 42%، وفي هذا الفارق الملحوظ شهادة قوية على ريادة إماراتية استثنائية في تحويل تحديات الأزمة إلى فرص إيجابية، وهو ما يشيد به محمد بن راشد من خلال تأكيده أن إدارة الأزمات تخلق عائداً.. وأزمات الإدارة تدمر مكاسب.
استراتيجيات وسياسات الإمارات ونجاحها في قلب المسارات والتوقعات العالمية إلى حالة إيجابية من النمو ومواصلة التنمية والمشاريع، لم تعد بحاجة إلى براهين، فها هي مع الشوط الكبير الذي قطعته في حملة التطعيم، والذي يضعها في الصدارة عالمياً بمعدل توزيع اللقاح، تسجل انخفاضاً متواصلاً وملحوظاً في أعداد الإصابات، ما يعزز الثقة دولياً بأنها ستكون الأسرع تعافياً، والأكثر أماناً لسير الأعمال والاستثمارات ونمو الاقتصاد، بل إنها تفتح، من خلال نجاحاتها، أبواباً أمام العالم أجمع، لاستعادة عجلة أنشطته الاقتصادية الحيوية، وخير مثال على ذلك ما يبشر به «سوق السفر العربي» الذي ينطلق اليوم في دبي، كأول حدث حضوري منذ الجائحة، من بزوغ فجر جديد للسياحة العالمية، إضافة إلى الاستراتيجية الخلاقة، التي تخدمها الإمارات بدبلوماسية استثنائية، لفتح ممرات سفر آمنة مع مختلف الدول وإنعاش حركة السياحة عالمياً.
هذه المؤشرات التي تعزز الثقة بكفاءة إدارة الإمارات لأزمة الجائحة، وأسبقيتها في توفير البيئة الأكثر أماناً للأعمال والاستثمارات وكافة الأنشطة الاقتصادية، تشكل دعائم قوة لمضي الدولة في نهجها لتوسيع انفتاح مناخها الاقتصادي والاستثماري، لتعمل مع سياسات ومبادرات الحكومة في الدعم المتواصل للارتقاء بهذه البيئة، على جعل الإمارات الوجهة الأنسب لرؤوس الأموال والشركات ورجال ورواد الأعمال في كافة القطاعات، ليس فقط في الوقت الحالي، وإنما أيضاً على المدى الطويل، لما يرسّخه كل ذلك من مكانة اقتصادية استثنائية للدولة عالمياً.
الرؤية الواضحة التي تبنتها قيادة الإمارات مبكراً، باستراتيجيات مدروسة، تراكم اليوم ثماراً، تنعكس بقوة على صلابة الاقتصاد الوطني، لتطبعه بمشهد مختلف تماماً عن مشهد الاقتصاد العالمي، وتبشر بعودته السريعة إلى مسارات نموه القوية المعهودة.
آخر الدلائل على هذا التفوق، جاء أمس، بمؤشّر مهم على الثقة الدولية المتنامية باقتصاد الإمارات، مع إعلان محمد بن راشد، تحقيق نمو 44% في الاستثمارات الأجنبية الواردة لدولتنا في 2020، برغم تقديرات الأمم المتحدة بانخفاض تدفقات الاستثمارات الخارجية على مستوى العالم بنسبة 42%، وفي هذا الفارق الملحوظ شهادة قوية على ريادة إماراتية استثنائية في تحويل تحديات الأزمة إلى فرص إيجابية، وهو ما يشيد به محمد بن راشد من خلال تأكيده أن إدارة الأزمات تخلق عائداً.. وأزمات الإدارة تدمر مكاسب.
استراتيجيات وسياسات الإمارات ونجاحها في قلب المسارات والتوقعات العالمية إلى حالة إيجابية من النمو ومواصلة التنمية والمشاريع، لم تعد بحاجة إلى براهين، فها هي مع الشوط الكبير الذي قطعته في حملة التطعيم، والذي يضعها في الصدارة عالمياً بمعدل توزيع اللقاح، تسجل انخفاضاً متواصلاً وملحوظاً في أعداد الإصابات، ما يعزز الثقة دولياً بأنها ستكون الأسرع تعافياً، والأكثر أماناً لسير الأعمال والاستثمارات ونمو الاقتصاد، بل إنها تفتح، من خلال نجاحاتها، أبواباً أمام العالم أجمع، لاستعادة عجلة أنشطته الاقتصادية الحيوية، وخير مثال على ذلك ما يبشر به «سوق السفر العربي» الذي ينطلق اليوم في دبي، كأول حدث حضوري منذ الجائحة، من بزوغ فجر جديد للسياحة العالمية، إضافة إلى الاستراتيجية الخلاقة، التي تخدمها الإمارات بدبلوماسية استثنائية، لفتح ممرات سفر آمنة مع مختلف الدول وإنعاش حركة السياحة عالمياً.
هذه المؤشرات التي تعزز الثقة بكفاءة إدارة الإمارات لأزمة الجائحة، وأسبقيتها في توفير البيئة الأكثر أماناً للأعمال والاستثمارات وكافة الأنشطة الاقتصادية، تشكل دعائم قوة لمضي الدولة في نهجها لتوسيع انفتاح مناخها الاقتصادي والاستثماري، لتعمل مع سياسات ومبادرات الحكومة في الدعم المتواصل للارتقاء بهذه البيئة، على جعل الإمارات الوجهة الأنسب لرؤوس الأموال والشركات ورجال ورواد الأعمال في كافة القطاعات، ليس فقط في الوقت الحالي، وإنما أيضاً على المدى الطويل، لما يرسّخه كل ذلك من مكانة اقتصادية استثنائية للدولة عالمياً.
الرؤية الواضحة التي تبنتها قيادة الإمارات مبكراً، باستراتيجيات مدروسة، تراكم اليوم ثماراً، تنعكس بقوة على صلابة الاقتصاد الوطني، لتطبعه بمشهد مختلف تماماً عن مشهد الاقتصاد العالمي، وتبشر بعودته السريعة إلى مسارات نموه القوية المعهودة.