عبدالرحمن الخضر يكتب:

التنكر لمواقف الأشقاء وتشويه دورهم مرفوض!!

مهما يكن الخلاف سياسي كان أو خلاف مصالح او غيره تظل هناك قيم ومبادئ ثابته
هي جزء لا يتجزأ من ديننا وعقيدتنا
وعاداتنا العربية الاصيلة
للأسف كل ذلك الذي أصبحت تفتقده وتشوهه تلك القوى والأحزاب السياسية اليمنية  التي ظلت ولازالت تشوه الدور الاماراتي في حرب اليمن
ذلك الدور المشرف والوقوف الى جانب شعب افتقد لقيادة وطنية تزيهة وشريفة منذ ان استقل شمال اليمن عن الحكم الإمامي عام 1962م
حيث عاش تحت وطأت حكم عصابات متعاقبة  بإستثناء فترة بسيطة
للرئيس الوطني  شهيد غدرهم  الحمدي يرحمه الله
نعم أنها عصابات متعاقبة حتى وقعت دولة الجنوب وشعبها في شرهم وغدرهم  حين كانوا القادة في الجنوب ومنذ يوم الاستقلال في  نوفمبر عام1967م
لا يفرقون بين شمالي وجنوبي! حتى توغلت قادات شمالية ووصلت إلى صنع القرار وحصل للجنوب ما يعرفه شعبها ومن تبقى من القيادات التاريخية ممثلة بالرئيس.
علي ناصر محمد  والرئيس العطاس والضحية واسم صانع الوحدة زور وبهتان البيض! يعرفون جيدا من كان سبب في قتل الرئيس سالمين  ونظام التأميم وغيره مما حصل للجنوب
كل هذا سجله التاريخ
كما يسجل اليوم أبشع وأقبح وأنكر صور نكران المعروف والجميل لدولة الامارات العربية المتحدة وتشويه لدورها حتى أصبحوا وكأنهم في حرب مباشرة مع ابوظبي  متجاهلين حربهم مع الحوثيين! بل أصبحوا يوجهون فوهات بنادقهم ودباباتهم نحو الجنوب! ويعلنوا صراحة ان عدن وحهتهم وحرب تحريرهم!  اليوم
اصبحوا خوفهم على سقطرى وميون يعادل خوفهم ونظالهم كمسلمين تجاه القدس! ودون خجل او وازع ديني يقولون الامارات تحتل سقطرى وحولت جزيرة ميون قاعدة عسكرية تبع إسرائيل! يا للعار  يالنكران جميل بعد دعم وتضحية بالمال والدم قدمتها دولة الامارات العربية المتحدة!
وفعلآ كما يقول المثل
(ان لم تستحي فأفعل ما شئت )
هكذا اصبح نكرانهم للجميل وهكذا ظهروا  وبانت عورتهم في اقبح صورها  وما نكران الجميل والمعروف  إلا مؤشر خطير ودليل ان لا حياء في من تنادي!  كتبت هذا كشاهد على دور الاشقاء الاماراتيين في اليمن ودعمهم ألا محدود  واقسم بالله العظيم  انني كنت قبل أيام في منطقة ريفية شمالية بدوية
استظافونا تحت ديوان صبل شعبي مبني من الاخشاب  فرأيت سقفه وغطاه من اشعة الشمس 
عبارة عن خيش او جواني الارز والدقيق المسجل عليه دعم وإغاثة دولة الامارات العربية المتحدة  وعليه صورة علم دولة الامارات! فضحكت في نفسي  وقلت  تبآ لمن ينكر جميل
نكران معروف وجميل  بالتاكيد  غدآ سيتنكرون للدور الكبير للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية
والسؤال
هل يدرك الاشقاء في المملكة
ان لاثقة في هولاء 
وهل يدركوا  ان ظرورة إستعادة دولة الجنوب  الضامن الوحيد لأمن واستقرار  المنطقة كعمق استرتيجي تتسابق عليه اعداء الأمة!!