عبدالرحمن الخضر يكتب:
أحمد المرقشي وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي
قلنا ان قادة المجلس الانتقالي الجنوبي كل قائد منهم يعيبه من حوله ويعيبه أو يشوش عليه موافقته على بعض الممارسات والأنشطة السياسية كالتي حدثت بالأمس حين سجلوا كشوفات كما تأكد لي من الاخ المناضل الجسور"احمد المرقشي".
باسم مشائخ ابين للقاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الاخ عيدروس الزبيدي! وكان لزاما على الاخ الزبيدي ان لا يقبل كذا لقاءات وبهذه المسميات التي أزكمت الأنوف والمرحلة الراهنة تتطلب الخروج النهائي من مواصلة نهج مخالف تمامآ لروح وأهداف ثورة الشعب الجنوبي! المتمثلة بوحدة الصف الجنوبي ويبدأ ذلك بعدم السماح لمثل ما حصل بالأمس مع جل الإحترام والتقدير لمعظم من حضروا وهم مناضلين شرفاء لكن لا يعلمون ان تسمية اللقاء بالمشائخ والأعيان جعلهم يواصلون نهج سياسة من كانوا بالامس ينتهجون هذه السياسات التي أثرت سلبآ على المجتمع وجعلت كأخ مناضل كبير كالمرقشي يبحث عن اسمه شرط ان يكون مسجل الشيخ ! وبإمكانكم تكملت ماكتبه الاخ احمدالمرقشي !لتعلموا جيدآ ان هناك خلل كثيرا ما نبهنا الى تصحيحة ولكن لا حياة لمن تنادي.
وحدوا الصف الجنوبي ولا تسمحوا بتجزئة هذا الشعب بمسميات كتلك التي حضرت كفاءات علمية ومهنية وغيرها ولكن يبدوا انه كان لا خيار لديهم او انسب من اللقاء بالاخ عيدروس الزبيدي غير تحت اسم مشائخ ابين ! وأكرر واعيد ماقال اخي عميد الاحرار احمد المرقشي ابين والجنوب كبيرة برجالها مشائخ كانوا او قادة عسكريين وسياسيين وكفاءات مختلفة لا ينقصها ولا يعيبها سوى ما يعمله الجهلاء بقصد كان او بغير ذلك.
عبدالرحمن سالم الخضر