عبدالرحمن الخضر يكتب:
ايران اقتربت من إكمال برنامجها النووي
دخلت الحرب في اليمن عامها السابع ولازالت الاوضاع من سيء إلى أسوأ وفي أي تقيبم لهذه الحرب ونتائجها خلال الفترة الماضية
يتبين ان هناك خلل كبير رافق هذه الحرب منذ إنطلاقتها فلا هي بتسميتها عاصفة الحزم حققت حزم
ولا بتسميتها إعادة الأمل أعادة أي أمل! بقدر ما تنطبق تماما المسميات لصالح الإنقلابيين الحوثيين
وعلى كافة المستويات وهذه حقيقة لا يستطيع أن ينكرها أحد! سوا كان مناصر للحوثيين او معادي لهم او محايد
ومن ينظر إلى المناطق المحررة وما تعيشه من وضع مزري وتردي للخدمات يصاب بخيبة أمل كبيرة ومن يصدق ان معظم التموينات بشتى انواعها تصدر وتمر عبر المناطق المحررة وصولا إلى الحوثيين!
من يصدق أن عملة الشرعية يستفيد منها الحوثيين النصف! وذلك فارق سعر العملة! بمعنى الانقلابيين استطاعوا ظبط الاقتصاد بينما السلطة الشرعية ودعم الحلفاء الغير محدود لها
جعل من العملة حاويات ورق لا سعر لها او ظبط إقتصادي بخصوص الإحتياط من العملة الصعبة ! التي أصبحت فقط عبارة عن دعم وديعة من الأشقاء في المملكة! تعرضت ايضا لما تعرضت له وما نتج عن ذلك من تشكيل لجنة تحقيق مؤكد تأثرت بالبيئة وتبادل المصالح والمنافع في ظروف أصبحت شبه فوضى طغت وسيطرة عليها
جهات مايسمى بتجار الحروب كبار وصغار ! والسؤال يقول لمصلحة من هذا
حيث دخلت الحرب مرحلة خطيرة ومعقدة فيها اسم ايران لامع! ايران التي تمثل قوى نفوذ دولية ايران التي اصبحت مسرحية تتبادل الادوار فيها قوى دولية عدة! ومن مننا لم يسمع ان ايران اقتربت من إكمال برنامجها النووي!
بينما أصبح ذلك الملف شبه أضحوكة ضحيتها العرب والمنطقة! لمصلحة من ان تظل الحروب والصراع في المنطقة باسم التهديد الإيراني وضحيته الامة العربية مع علم القادة العرب بمسرحية ايران وملفها النووي ! بالتاكيد ان الفترة المقبلة ستكشف كثيرا من خيوط هذه المؤامرة التي تسير وفقآ لسيناريوهات معدة المصلحة الأولى فيها لإيران وعلى حساب العرب