عبدالله جاحب يكتب لـ(اليوم الثامن):
وزارة البكري وطفل العيسي ...!!
أصوات ترتفع ، وشارع ينتفض ، واخفاق متتالية وانكسارات متلاحقة ، وفشل قيادي وإداري يزكم الأنوف ، وطفل لا يفقة ولايفهم العمل القيادي والإداري الرياضي يتربع على عرش وهرم أعرق الأندية في العاصمة عدن ، وتحديداً الممثل الوحيد والاوحد لمديرية خورمكسر نادي الجلاء الرياضي والثقافي .
كل الحراك الشعبي الرياضي المطالب بالتغيير ، وكل الأصوات الرياضية العريقة التي لها باع طويل ومشوار مع الرياضية في مديرية خورمكسر ، لم تلتفت لها وزارة الشباب والرياضة ، ولم يسمعها الوزير المؤقر " البكري " ، وأخذ مكتب الشباب والرياضة في العاصمة عدن ، ومن فوقة وزارة الشباب والرياضة الموضوع بمقولة :" إذن من طين واذن من عجين " ، متجاهلين هدير الجماهيري الرياضية في مديرية خورمكسر المطالبة بتنحى وإقالة طفل العيسي المتربع على هرم رئاسية نادي الجلاء الرياضي منيف الزغلي .
يدرك مكتب الشباب والرياضة في العاصمة عدن أحقية ماينادي به الشارع الرياضي في مديرية ، وتعلم وزارة البكري بعدم أهلية " فتي " العيسي وعدم مشروعية رئاسة " مدلل " الشيخ القانونية والدستورية والأهم من الرفض الشعبي القاطع لبقاء " الزغلي " الغير شرعي على هرم الرئاسة للنادي .
ولكن كل ذلك التجاهل لصوت الوسط الشارع الرياضي بمديرية خورمكسر المطالبة برحيل " طفل " الشيخ ، ليس لسواد عيون " الزغلي " ، ولا من أجل خاطر عملة أو أهلية مدلل الشيخ بالمنصب " لا " والكل يعلم بأن وزارة البكري تماطل من أجل" الشيخ " ، وتخترق كل النظم والقوانين والأنظمة الرياضية المتمثلة في بقاء " الزغلي " ، من رضى الشيخ ، وكل مايحدث ويجري ليس حباً شديداً والتمسك بالطفل ، ولكن من أجل سواد عيون ولي أمره وراعي نعمتة الشيخ أحمد صالح العيسي .
بمقدور وزير الشباب والرياضة نائف البكري أن يفقص " بيضة " الزغلي بغمضة عين ، وبشخطة قلم لن تأخذ منه ثواني ، لكن يخشي من زعل " شيخ " المكبة الجليل على طفلة المدلل الذي لم يبلغ سن الرشد والحلم القانوني والشرعي لقيادة وإدارة نادي الجلاء .