عبدالله جاحب يكتب:

رضوم تحت وطاة "خمس" السيد

قد تختلف الأسماء والأشكال الخارجية ، ولكن قد يتوحد الهدف ويتكرر السيناريو والتجربة والنوايا المبطنة الداخلية  .
 
مايحدث اليوم في كثيراً من مديريات محافظة شبوة وكان آخرها ماحصل وجرى في مديرية  رضوم  ، وتحديداً في مدينة " بئر علي " الساحلية من قبل سلطة الأمر الواقع " فاتحين العاشر من أغسطس " ، من فرض جبايات بثوب وجلباب " الضرائب " تفوق الخيال وتتجاوز حدود مقدرات العقل البشري ، على محلات وممتلكات تجارية ( كافتيريا ، بقالة ، مقاهي  شعبية ) تصل إلى  700000  "سبعمائة الف ريال يمني " ، شيء خرافي وجنوني فاق كل القوانين والأنظمة واللوائح والقرارات والتشريعات الوضعية البشرية والسماوية المنزلة من فوق سابع سماء  .
 
كل تلك " الجبايات " ، وتلك الغطرسة العنهجية القمعية الغير شرعي ، وغير قانونية ، هي نسخة طبق الأصل ، وسيناريو مكرر لذلك القانون " الأمامي " الذي يفرضه آل " الكهوف " وأصحاب الثغور " وأطفال المسيرة القرآنية حد قولهم  ، في مناطق سيطرتهم ، والعاصمة صنعاء بوجة الخصوص والتحديد وهو ( نظام وقانون الخمس للسيد )  .
 
اليوم في  مديرية رضوم في محافظة شبوة وتحديداً في مدينة (بئر علي ) هاهو نظام وقانون " خمس السيد " يرمي بظلاله وبكل حذافيرة على البسطاء والمغلوبين على أمرهم في المدينة الساحلية"  بئر علي "من قبل سلطة الأمر الواقع فاتحين العاشر من أغسطس  .
 
جبايات بثوب وجلباب خمس السيد تصل إلى 700000 الف ريال يمني ، على من يبيع كوب " الشاي " أو " حبة باخمري " أو " علبة " ماء في بقالة " دكان " متواضع  ، وماشابة ذلك من المحلات التي لا تنطبق عليها الشروط والأحكام التجارية  .
 
أن سلطة الأمر الواقع في محافظة شبوة ، تسير اليوم بخطوات ثابتة وعزيمة عاليه الجوده والقوة ، إلى ارساء وتثبيت قانون ونهج وتجربة وسيناريو الحوثي في المناطق التي تخضع تحت وطأة الحوثيين  ، من خلال قانون " الخمس الإلهي " للسيد قائد المسيرة القرآنية  ، فهي إلى حد كبير سلطة النكهة والطعم والمذاق  " الحوثي "  .