عبدالله جاحب يكتب:
خزوق تنمية شبوة: "التبليط "على المواطن ونسبة التحسين من النفط في جيوب الفاتحين
كل مايحدث في محافظة شبوة لا صلة له بالتنمية ، والتي الحقيقة التي يجب أن يفقها حاملين مبأخر " الفاتحين " وأصحاب " طبل " تمجيد " القديس " وسلطان العصر والزمان والحدث والمكان .
تنمية شبوة هو خزوق كبير ، وخنجر مسموم غرس في " عقليات " ووعي ومفهوم الناس في محافظة شبوة .
التنمية وعجلتها واعمارها شيء حضاري وراقي والكل يبحث عنه ويؤيده ويريدة " السواد الأعظم " ، ولا يرفضة إلا من به " سقم " أو " أمراض " مستعصية ويرثئ لها ، ولكن التنمية الحقيقية بكل تفاصيلها وصورها وحضورها وتواجدها القانوني الصحيح .
ولكن أن تفرض لي تحت مظلة وشعار " التنمية " أشياء مستحيلة وتصعب عليك انتة تنفيذها ، وتريد صاحب محل متواضع " بسيط " تنفيذها فتلك ليست تنمية وأنما يطلق عليها " خزوق " التنمية .
لغة التهديد والوعيد والاعتداء والسجن تحت مبررات واهية لا صلة لها في الأعمار والتنمية , فهي بعيده كل البعد من مسميات " التنمية " .
أن تفرض على الناس ترصيف وتبليط الشوارع بالغة " السلاح " وسترة وقناع " التنمية " فتلك الطامة والكارثة .
أن تجبر " خلق الله " على القيام بمهام هي من صلب عملك أنتة ، ومن خطط وبرامج ومنظومة " خزوق " تنميتك " أنت وليس لصاحب المحلات التجارية البسطاء علاقة في " الاسفلتة والترصيف والتبليط " علاقة في ذلك .
ماحدث في محافظة شبوة وتحديداً في مدينة " عزان " من تهديد ووعيد واعتداء ووصل إلى السجن ، وارغام أصحاب المحلات التجارية والورش والمطاعم وغيرها ، بكتابة " تعهدات " خطية بالقوة الجبرية ، وتحت التهديد بالغة " السلاح "من أجل تبليط وترصيف الشوارع الأمامي لمحلاتهم في مدينة " عزان " هو خزوق كبير للتنمية المزعومة التي تنخر عقليات ووعي ومفهوم الناس .
بالعقل والمنطق ، كيف ترغم " الناس " على فعل وأعمال تصل تكلفتة كحد أقصى أمام " أبسط " محل تجاري متواضع صغير في مدينة بمبلغ " مليون " ريال تقريباً ، وذلك أدنى وأقصى تكلفة نظراً لتلك المواصفات والمعايير التي فرضتها سلطة " الفاتحين " ، والله الذي " اختشوا " ماتوا يا فاتحين أغسطس .
سنكون معكم وإلى صفكم لو فرضتوا " رسوم " رمزية بسيطة أو مبلغ مالي معين " رمزي " أيضاً بعيد عن الهمجية والعنجهية ولغة الوعيد الشديد والإكراه الإجباري المفروض على الناس بقوة حديدكم وناركم .
اعقلوها واحسبوها ، وتعقلوا بعض الشيء ، ليس من المعقول أن تفرضوا على الناس ترصيف وتبليط الشوارع ، وأنتم لديكم مخصص ونسبة " للتحسين " من ناقلات النفط والغاز الطبيعي ، الذي يصدر ويحمل ليل نهار من سواحل عاصمة تخوم " الغاز والنفط " مديرية رضوم في محافظة شبوة .
ليس من المعقول أن تفرض على الناس مبالغ مالية كبيرة وهائلة جدآ وباهضة في هكذا ظروف وأوضاع معيشية صعبة وركود وخمول إقتصادي ، وانهيار وسقوط وتدهور العملة وانعدام أبسط مقومات انفاس الحياة الاقتصادية والعيش الكريم .
لديكم مخصص ونسبة للتحسين من النفط والغاز ويضاف إليها مكاتب " تحسين " على مداخل ومخارج المحافظة ، تذهب إلى جيوب " الفاتحين " وتريدون المواطن البسيط أن يدفع مايقارب ال " مليون " ريال للترصيف والتبليط أمام محل إذا جلس النهار والليل والعمر كله يعمل لنا يستطيع أن " يوفر " ذلك المبلغ ، وأنتم بسند تحسين قاطرة واحده تستطيعون فعل ذلك وأكثر من ذلك ، اهدوا واعقلوا قليل وبعض الشيء الناس في عزان شبوة مش سنغافورة " مهاتير " يا فاتحين أذرع السلطان .