عبدالرحمن الخضر يكتب لـ(اليوم الثامن):
التحالف والحوثيبن وفساد الشرعية!!
المناطق المحررة
اسم فقط اسم لا يطلق إلا على مناطق فيها امن واستقرار وإستمرار معيشي
المناطق المحررة الجيش والأمن فيها بدون رواتب
وحال المواطن يندى له الجبين الإنساني
المناطق المحررة بدون كهرباء وخدمات ظرورية
المناطق المحررة
فيها إنهيار العملة متواصل يوميآ والاسعار حدث ولا حرج حيث أصبح راتب الموظف مدني أو عسكري حتى وإن تم صرفه بإنتظام لا يكفي لكيس قمح وأرز !
المناطق المحررة
برغم التطورات المتسارعة للأحداث وتقدم الحوثيين على كافة الجبهات الهشة برغم هذا أصبح معظم الناس غير مهتمين وذلك لما يتجرعه الجميع من ويلات ومآسي
وفقر أصبح يعيشها الجميع بأسوأ الصور التي لم يعيشها عبر التاريخ
للأسف كان يفترض على من يحاربون الحوثيين ويصرفون مليارات تتقاسمها رموز الفساد وتجار الحروب الذين يتمنوا ان تستمر هذه الحرب عقود من الزمن ! ولو على حساب سكان اليمن كاملآ شمالها وجنوبها حتى وان قضي عليهم بمجاعة لا تبقي سوا هولاء الفسدة وعوائلهم والمهم في نظرهم الثراء حتى وان لم يتبقى سواهم في وطن سيترحمون فيه
على أرواح الشهداء فيه الذين ارتظوا فيه العيش بدون رواتب او خدمات حتى قظت عليهم المجاعة وذلك من اجل السلطة الشرعية ! انه القبح بعينه
ولكن اللوم والعتب على الأشقاء الذين شاركوا هولاء الفسدة محاربة وقتل شعب بأكمله وهم يعلمون بالرقم عن فساد هولاء فردآ فردا
ودون تحقيق هدف سوا ما خدم الحوثيين وجعلهم أمام العالم سلطة أمر واقع أستطاعة ان تصمد عسكريآ وسياسيآ وإقتصاديا سنوات طويلة لتثبت فيها فشل وتآمر الكثير
ممن يدعون شرعيتهم ويصفون الحوثي بالإنقلابي المدعوم إيرانيآ ! بينما هم يتلقون الدعم الغير محدود من الأشقاء وبعض الأصدقاء ولكن اعتبروا ذلك عمل وتجارة حرب يجب إستغلالها والإستفاده منها !
العتب كل العتب على الأشقاء في كل ماحصل من قهر وويلات وتجويع لليمنيين في الشمال و الجنوب