عبدالرحمن الخضر يكتب:
الحكومة عودة في وقت بدل الضائع!
قلنا يوم عادت الحكومة المرة الأخيرة قلنا أنها قد تكون آخر عودة لها او فرصة ورغم مغادرة الحكومة دون ان تحقق أيآ من ما تشكلت من أجله حتى عودتها بالأمس
وفي ظروف سياسية وعسكرية أكثر تعقيدا من ذي قبل اعتقد ان هذه العودة هي بالفعل آخر عودة فأما وعملت على تحسين الأوضاع المتدهورة والإقتصاد المنهار المنذر بكارثة ان حدثت يصعب معالجتها! نعم انها عودة إستثنائية لارهان فيها على أي مكايدات سياسية كالتي حدثت
ويتحمل المجلس الانتقالي الجنوبي جزء من المسؤولية كونه شريك في هذه الحكومة
لا رهان اليوم على أي مكايدات وفشل يوصفه الانتقالي ويحمل مسؤوليته الشرعية والشرعية لا عمل سياسي لها او عسكري لمجابهة الانتقلاب الحوثي سوا محاربتها سياسيآ وعسكريآ للمجلس الانتقالي الجنوبي وتحميله مسؤولية ما حصل من فشل وتتهمه بطردها من عدن ! بينما في حقيقة الامر
ان الرعاة وحدهم من يستطيع عرقلة الجميع او الدعم والضغط على الجميع للعمل وفقا لما تم الاتفاق عليه
! إلا للاسف انهم وجدوا فريقين لمحاربة بعضهم البعض وفقا لما يخدم سياسات للأسف الشديد حتى لا تخدم التحالف واهداقه المعلنة
ان عودة الحكومة اليوم هي بالفعل الأخيرة والتي ستكشف ان كان هناك أكثر وأكبر مما حصل ويحصل من تدهور اقتصادي وعسكري فيه أصبحت اعين العالم تتجه صوب محافظة مأرب التي هي مهددة بالسقوط
كما سقطت مناطق واسعة في شبوة كانت تحت سلطة التحالف والشرعية! ذلك السقوط الذي يؤكد تدخل قوى النفوذ العالمية والإقليمية لفرض ورسم سياسية أمنية و عسكرية وواقع سيقول لا سمح الله وسقطت مأرب ان الشرعية لا وجود لها مما سيتيح لتلك القوى الدولية بفرض ما سيطرح من حلول سياسية مؤكد المتضرر الأكبر منها الشرعية وقد ربما لا يسلم من تضررها العسكري والسياسي المجلس الانتقالي الجنوبي
والسؤال يقول هل ستحقق الحكومة نجاح يعيد ثقة السواد الأعظم فيها ام ان فشلها هذه المرة سيعطي إنطباع لدى الجميع من ان الحوثي بالفعل مشروع دولي محمي ويجب الإعتراف به وبالامر الواقع!!