ياسر اليافعي يكتب:
معركة الحديدة فرملتها الشرعية لصالح الحوثي
لسان حال إخوان اليمن وأنصار هادي: أنتم مرتزقة وأنتم عبيد وأنتم بعتوا البلاد.. لكن قاتلوا نيابة عنا، ودعونا نتغنى بانتصاراتكم ونحقق بها مكاسب حزبية وشخصية لنا..!
شفتوا تفاهة مثل هذه التفاهة بحياتكم..
صدقوني لا يمكن أن يهزم الحوثي بهذه العقول، ولا بد من إنهاء هذه الشرعية ومن يسيطر عليها والبدء من جديد وإن كان هناك ثمن لذلك.
قوات العمالقة وقوات هيثم قاسم ما قصروا، بدعم من دولة الإمارات وصلوا إلى قرب ميناء الحديدة، وفرملتهم الشرعية لصالح الحوثي وقيدتهم باتفاق السويد، وإلا كان أمر الحوثي انتهى.
اليوم موقع هذه القوات يجب أن يكون حدود الجنوب في ظل المؤامرات والخيانات التي شاهدناها.
وللإخوان وأتباع هادي إذا أنتم حريصون على الحديدة ارسلوا قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى هناك، فهذه القوات بدون مهام منذ سنوات طويلة، أو ارسلوا قوات "حمود طربال" بديلاً لقوات العمالقة.
قلت في منشور سابق قبل سنوات، إن الإمارات بمثابة الحزام الذي يمسك سروال الشرعية حتى لا تظهر عورتها أمام العالم.
لكنهم فضلوا يكونوا عراة وخلسوا هذا الحزام برقبتهم هم وبإصرار منهم، كي يصبحوا عراة، وكي تنكشف عورتهم القبيحة للداخل والخارج.
ونحب نذكركم أن مع كل نصر كان يحدث في الساحل الغربي، كان يحدث استهداف إعلامي وعسكري وسياسي للإمارات في المناطق المحسوبة على الشرعية، بهدف رحيلها وتركها ساحة القتال، وفق مخطط إخواني انتهازي ليس للمواطن اليمني علاقة فيه وبما يخدم مليشيا الحوثي.
تاريخيا، أنتم قوم لا تجيدون غير محاربة الحلفاء المخلصين الصادقين لصالح الفوضى ثم ترجعون تتباكون مثل الحريم، كنتم أمام فرصة لتحرير البلاد من مليشيا الحوثي بتحرير الحديدة، لكن أنانيتكم القاتلة وخدمتكم أجندة أجنبية أفشلت كل شيء.
لذلك لا تتباكوا مثل الحريم، كونوا رجال وأوجدوا البديل واستروا أنفسكم، لأن القادم صعب عليكم وهذا الطريق اخترتموه أنتم بأيديكم.
إعادة خلط الأوراق ثم إعادة ترتيبها بأدوات وحلفاء جدد، صار ضرورة حتمية لكسر هذا الجمود ووقف الفشل والفساد المستمر منذ 7 سنوات.
ودائماً في الحركة بركة، وبعض الهزات المؤقتة والمدروسة توجد حلولاً دائمة.