في اتصال مع عميد الأسرى الجنوبيين ( المرقشي )

دخل العام العاشر للأسير (المرقشي ) وهو يقبع خلف قضبان سجون الظلم مظلوم لا قاتل ولا ذنب ارتكبه سوأ انه كان ضحية سياسية اولى بأسم الجنوب

حيث كانت مشكلته واعتقاله بداية رسالة لكل الجنوبيين الذين خرجوا في ثورة سلمية عارمة تطالب باستعادة دولة الجنوب ! وكانت (صحيفة الأيام)  المنبر الاعلامي الوحيد للجنوب والكل يعلم ما تعرضت له الصحيفة وعميدها في تلك الاثناء

 التي تم فيها اعتقال المرقشي ! اعتقال سياسي اوجدوا له مبرر ليقولوا للجميع سنوجد مليون مبرر كما اوجدناه للمرقشي لكل صوت ينادي باستقلال الجنوب ... هكذا تم اعتقال المرقشي الذي يعتبر عميدا لكل الاسرا الجنوبيين

والذي للأسف خذله الجميع فكم من صفقات تمت لتبادل الاسراء لم يصحى ظمير واحد من ظمائر تلك المجموعات التي فاوضت وتبادلت أسراء لتضع اسم الاسير المرقشي ضمن تلك الاسماء ! ولكن مع هذا لايزال الامل كبير في الله وفي الاخيار اينما وجدوا لازال الامل فيهم ان يضعوا في الحسبان والاهتمام قضية أسير طال سجنه وظلمه

وكما تواصلت قبل لحظات مع عميد الاسراء الجنوبين( احمد عباد المرقشي)

قال لي ان هناك مساعي طيبة وصادقة تبذلها شخصيات جنوبية مسنودة وموعوده من جهات مسؤولة عليا في صنعاء ... وعدت بحل مشكلة ظلم المرقشي

وتلك الجهات بداءت بالتحرك نتمنى من الله وندعوه ان يوفقهم لاحقاق الحق وفك اسير طال اسره وسيكون هذا بلا شك عمل وطني عظيم وسيخلده التاريخ لكل شخصية اسهمت فيه بغض النظر عن انتمائها الحزبي او السياسي

وسيفوزوا بما خسره الكثير قبلهم ممن كان يفترض عليهم ادبيا واخلاقيا ووطنيا ان يعملوا تجاه أسير يمثل شعب ووطن

بالتوفيق

لكل من يسعى لمثل هذا العمل المشرف ألا وهو رفع ظلم طال أمده واحقاق حق نؤمن به جميعا ونؤمن انه حق انسان ظلم وتم ايداعه غياهب سجون الظلم لا لذنب ارتكبه

ولكن ليكن عبره ومخطط واسع وضعه النظام السابق لمواجهة الثورة السلمية في الجنوب