الإمارات.. نعمة أم نغمة؟

أولاد زايد وأمارات الخير وقارب النجاة كما يعرفه كثير من أبناء الجنوب ويعتبرها السواد الأعظم شريك الإنجاز الخيالي في تحرير الجنوب من حكم ظل ينخر في جسم الجنوب عهود من الزمن وشريك تحرير تراب الوطن من رجس شياطين المجوس والروافض ومنهجه الأمامي الكهنوتي البغيض.

جاءت الإمارات تحمل في أيادي جنودها عقود الياسمين وحمام السلام للجنوب وأهله أرضا وإنسان، هكذا كما يصورها الكثير من العامة وذهب العديد من أبناء الجنوب الى وصف الإمارات بأنها التؤام الذي اختلط دماء أبناءه بدم شهداء الجنوب وروى الأرض الجنوبية وأصبحت وكونت لون الحرية واستقلال الجنوب.

 

اذن أجمع الجميع ان أمارات الخير هي نعمة من الله على شعب الجنوب، وفي الضفة الأخرى يختلف المشهد كثير وتتحول كل تلك النعم الذي يعتبرها السواد الأعظم الى نغمه وهم وغم نزل على شعب الجنوب وحل به الفساد والوصاية والاحتلال والاستعمار.

يعتبر أنصار شرعية الفنادق ونازحون الرياض ومراقص الهرم ان دولة الإمارات هي المسؤولة الاولى والأخيرة عن اتراح وأحزان ونكسات وانكسار ومعاناه شعب الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب.

 

إذن بين شرعية الفنادق ونازحو الرياض ومراقص الهرم وشعب الجنوب وتطلعاته وانطباعه وامنياته وقرارات تقف نقطة ... وتحول النعمة الى نغمة وبين ود ورضى أمارات الخير وخصام وحقد وكراهية الشرعية وأنصاره يقف حاجز النقطة، فالإمارات كسبت واستوعبت الجنوب وأهله بنقطة النعمة.

 

والشرعية وحكومة مراقص الهرم خسرت ونفرت من الامارات بنقطة النغمة، فبين النعمة والنغمة نقطة، فهل أولاد زايد وامارات الخير نعمة او نغمة.