افتتاحية حركة مجاهدي خلق:

مؤتمر في إيطاليا لدعم انتفاضة الشعب الإيراني

 عقد مؤتمر في محافظة بيدمونت بمدينة تورين بإيطاليا دعما لانتفاضة الشعب الإيراني والمقاومة المنظمة، بحضور رئيس ومسؤولين وأعضاء مجلس المحافظة وشخصيات إيطالية وممثلين عن الجاليات الإيرانية في إيطاليا.  

وفي هذا الاجتماع الذي عقد بالتعاون مع مجلس المحافظة ولجنة حقوق الإنسان في مجلس المحافظة وجمعية إيران الحرة والديمقراطية تحت عنوان “انتهاك حقوق الإنسان من قبل النظام المتطرف الحاكم لإيران”، أعرب المتحدثون عن تضامنهم مع انتفاضة الشعب الإيراني من أجل الحرية والنساء الرائدات في هذه الانتفاضة، عبروا وشددوا على أن المجتمع الدولي يجب أن يقف إلى جانب الشعب الإيراني ومطلبه في قلب نظام الملالي. كما أكدوا على دور المقاومة المنظمة ووحدات المقاومة في هذه الانتفاضة وأعربوا عن دعمهم لبرنامج السيدة رجوي المكون من 10 نقاط لمستقبل إيران.

في هذا الاجتماع، قال الدكتور ستيفانو ألازيا، رئيس مجلس مقاطعة بيدمونت ولجنة حقوق الإنسان التابعة له، في كلمته: إن لجنة حقوق الإنسان الإقليمية ومجلس المحافظة سيقفان إلى جانبكم وإلى جانب الشعب الإيراني. نحن ندعم نضال المقاومة من أجل الحرية والديمقراطية في إيران. النظام الإيراني يقمع احتجاجات الشعب الإيراني المطالب بحقوقه العادلة. المقاومة الإيرانية تقاتل هذا النظام منذ سنوات. (هذا النضال) هو من أجل الديمقراطية، أي نفس الحلم الذي نهض من أجله شباب اليوم.

وأكدت سارا زامبايا، نائبة لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظ بيدمونت، في كلمتها: “بدون شك، نحن معكم وسنبقى كذلك. من واجبنا جميعًا دعم انتفاضة الشعب الإيراني والنساء اللواتي دافعن بشجاعة عن حقوقهن وحرياتهن. نريد أن نكون صوتكم وصوت شعب ونساء إيران.

وفي خطابه، قال نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس المحافظة، جون بييرو لو: لقد شاركت في أفراح وأحزان الشعب الإيراني في هذه السنوات من خلال المقاومة الإيرانية. في هذا الوضع التاريخي الحساس، ندعم انتفاضة النساء والرجال والشباب من أجل الحرية، ونحن مع المقاومة الإيرانية حتى النهاية. النظام المتطرف الديكتاتوري، يقمع تحت اسم الدين، أي صوت احتجاج في هذه السنوات. آن الأوان لنا جميعاً أن ندعم انتفاضة الشباب ومقاومتهم للديمقراطية في إيران وأن نكون معهم.

قال والتر كورالوزو، أستاذ العلاقات الدولية، في كلمة له: “أعرف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية جيداً وأنا على دراية بخططه. هذا المجلس كبديل ديمقراطي، كان له أنشطة بارزة في هذه السنوات.

لا يقبل النظام الحاكم الإصلاح وبدأت مهادنة الحكومات معه تقترب من نهايتها. تم إثبات هذه الحقيقة من خلال انتفاضة نوفمبر 2019 وانتفاضات اليوم. وفي هذا الصدد، يجب على حكومتنا أن تربط علاقاتها باحترام ودعم إرادة الشعب الإيراني واتخاذ موقف رسمي. برنامج مريم رجوي المكون من 10 نقاط هو أفضل ضمان للديمقراطية في إيران.

وقالت سيلفانا أكوساتو، عضو مجلس المحافظ، من حزب الحرية والمساواة والخضر في كلمتها: “أعلنا دعمنا لانتفاضة الشعب الإيراني من أجل الحرية في بيان تمت الموافقة عليه بالإجماع”. سرقت ثورة 1979 واستمرت حتى يومنا هذا عندما تم إعدام آلاف السجناء السياسيين لمجاهدي خلق بهذه الطريقة عام 1988. لكن القتال لم يتوقف. حتى اليوم، لسوء الحظ، قُتل العديد من الشباب.