حركة مجاهدي خلق تكتب:
إيران... انعطافة ديماغوجية
دخلت ديماغوجيا الملالي في ايران متاهة جديدة مع استحضار السيدة فاطمة الزهراء، لاستخدامها في خطاب تحريضي، يضفي صبغة دينية على الصراع مع مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية.
جاء في خطاب لابراهيم رئيسي، ترافق مع ذكرى انتفاضة ديسمبر 2017 ان “فاطمة أتت إلى الميدان لإزالة القناع عن وجه النفاق” مع اشارة الى انها “أول شهيدة في محاربة النفاق” لتتلو عبارته هتافات “الموت للمنافق” التي اطلقها الحرس والباسيج.
واذا اسقطت الابعاد والصبغات الدينية التي تستهدف تبرير قمع المنتفضين عن الخطاب، يعد كلام رئيسي ترجمة لمخاوف نظام الولي الفقيه، حيث جاء على لسان قائد فيلق الحرس حسين سلامي من قبل انه “في واشنطن ونيويورك يتم اختيار رئيس لإيران ويقولون إنها الرئيسة الديمقراطية للبلاد” كما تحدث عن ” جلب العدو كل القوات والوحدات التي دربها في الأحداث الأخيرة إلى الميدان” الامر المفترض ان يتناقض مع نفخ الالة الدعائية في بوق النصر والادعاء بالقضاء على الانتفاضة، مما يدخل قوات النظام واذرعه في حيرة بين ادعاءات النصر ومخاوف السقوط.
يعود تناقض التصريحات بالدرجة الاولى لعجز الملالي عن وقف سعي مجاهدي خلق لنيل حرية الشعب الايراني، ارتابكهم في مواجهة وحدات المقاومة، حيث اعلن المجاهدون في احد البيانات انه في الأيام المائة الأولى من الانتفاضة، نفذت وحدات المقاومة في النسخة الخامسة لجيش التحرير أكثر من 1500 عملية لمكافحة أجواء الكبت في 282 مدينة من الوطن من اجل تمهيد الطريق للانتفاضة.