افتتاحية حركة مجاهدي خلق:
إيران... ثقة كبيرة بالمقاومة
اظهرت حملة المناصرة الوطنية الـ 27 لقناة الحرية “سيماي ازادي” التي جاءت في ظل الانتفاضة الشعبية التي تشهدها ايران للشهر الرابع على التوالي مدى ثقة المواطنين الايرانيين بمنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية واملهم بالنصر على الدكتاتورية الدينية.
قال أحد المواطنين عن التبرعات التي يجري تقديمها للقناة “لماذا نقدم هذه التبرعات بأيدٍ مفتوحة، عندما لا يكون هناك فساد مالي في منظمة ما، يساعدها الناس بثقة، لو كان لدي مليار دولار سأتبرع بها بالكامل لـ سيماي آزادي، لأنني أعلم أنه سيتم استخدامها بشكل جيد” فيما قال متصل آخر لدى إعلانه عن المساعدة الجماعية “مهما كانت الظروف، نقدم كل دولار بحب” مشيرا الى عاطفة الناس واملهم بالمقاومة ونقمتهم على الجلاد المتعطش للدماء.
في اجابته على سؤال احد اعضاء المقاومة “كيف تثق بعدم ضياع المال الذي تجنيه من العمل الشاق” قال آخر : نثق بان كل دولار يصل إلى مجاهدي خلق، سواء كان مليون دولار أو دولار واحد، سيتم انفاقه على المقاومة و الإطاحة بالنظام.
جاء في حديث عدد غير قليل من أعضاء وحدات المقاومة وفقراء الإيرانيين إنهم لا يملكون أموالا ومدخرات لتقديم دعم مالي للقناة لكنهم على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل الحرية التي يحمل رايتها مجاهدو خلق.
اكدوا ثقتهم المطلقة بان قطرة واحدة من دمائهم ومعاناتهم لن تضيع تحت راية منظمة ومقاومة لا تتاجران بالدماء للوصول الى السلطة، ولا تبيعان الثورة ومصالح العمال والمحرومين للمستغلين، ولا تخذلان الطبقات الدنيا.
اعادت عبارات المواطنين واعضاء وحدات المقاومة الى الاذهان ما قاله قائد المقاومة مسعود رجوي قبل سنوات عن “الاحترام والاهتمام الوطني المشرف” الذي يعتبره “دلالة على قلوب غنية وضمائر حية” تضاعف مسؤولية مجاهدي خلق والمناضلين وأعضاء ونشطاء المقاومة الإيرانية.
تمنى رجوي يومها، ودعا الله أن يعطي لمجاهدي خلق وكل أفراد المقاومة الإيرانية فضل المحبة والأمل والثقة، في مواجهة الدجال الذي خان أمل الشعب وثقته، ودمرهما بممارساته الدكتاتورية والقمعية .
أكبر جريمة وخيانة لخميني كانت خيانة أمل وثقة الشعب الإيراني، المواطنين الذين وضعوا سجادة من الدم تحت أقدامه، ومنحوه كل ثقتهم، سقط القناع عن وجهه بمجرد استيلائه على السلطة، رأى الجميع الوحش الكامن فيه، ووجدوا في منظمة مجاهدي خلق البديل الاخلاقي الذي يمنحهم الخلاص من دكتاتورية الملالي و يقودهم نحو الحرية والديمقراطية .