اتفاق الرياض وسيناريو تحجيم نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي..
السعودية تعزز سلطة منفردة لـ"رشاد العليمي" عسكرياً في محافظات الجنوب
"تقول مصادر عسكرية في شبوة لصحيفة اليوم الثامن إن الإدارة المشرفة على الملف اليمني، كلفت مقربا من الإخوان وقائد لواء سابق في تعز، بتجنيد الآلاف من شباب المحافظة النفطية، ضمن قوام تشكيل قوات درع الوطن اليمنية التي يجري تمويلها وتسلحيها من قبل السعودية"
علمت صحيفة اليوم الثامن من مصادر عسكرية في محافظة شبوة (488 كم) شرق عدن العاصمة، عن تجنيد نحو ألف وخمسمائة شاب، ضمن تشكيل عسكري تدعمه السعودية، يطلق عليه "قوات درع الوطن اليمنية"؛ كان رئيس مجلس القيادة الرئاسي المؤقت قد أصدر في يناير/ كانون الثاني الماضي، قراراً قضى بإنشاء تسمى قوات درع الوطن، وتكون احتياطي "رئيس المجلس" الذي اتخذ قرار إنشاء هذا التشكيل العسكري منفردا، دون علم بقية أعضاء المجلس الذين يشكل المجلس الانتقالي الجنوبي "ثلاثة أسماء من أصل سبعة".
وحدد رشاد العليمي حجم القوات ومهامها ومسرح عملياتها من خلال أمر عملياتي يصدر عنه شخصياً، الأمر الذي قالت العديد من التقارير الصحفية ان السعودية سعت منذ وقت مبكر إلى تعزيز نفوذ رشاد العليمي على حساب "عيدروس الزبيدي وفرج سالمين البحسني وعبدالرحمن المحرمي"، والثلاثة يمثلون قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي العليا.
قائد لواء في تعز ينتقل إلى شبوة
قال مصدر عسكري لصحيفة اليوم الثامن إن الإدارة السعودية المشرفة على الملف اليمني، كلفت "عدنان رزيق"، بالإشراف على تجنيد الآلاف من شباب محافظة شبوة النفطية، ضمن قوام تشكيل قوات درع الوطن اليمنية، الممولة عسكريا من المملكة العربية السعودية، وزريق هو رجل دين مقرب من جماعة الإخوان وقائد اللواء الخامس (إخوان مسلمين في تعز).
وأكدت المصادر أن رزيق انتقل من تعز إلى صعدة، بدعوى الخلاف مع جماعة الإخوان، قبل ان يستقر به المقام في محافظة شبوة، منذ نهاية أكتوبر تشرين الأول الماضي، عمل رزيق على تجنيد نحو 1500 شاب ضمن قوات درع الوطن اليمنية.
وأوضح مجندون انه جرى تجنيدهم من خلال تطبيق واتس آب، وان التجنيد شمل أيضا عسكريين سابقين في قوات أخرى، حيث جرى انضمامهم مرة أخرى الى هذه التشكيلات العسكرية.
وقال مجند لصحيفة اليوم الثامن إنه تم تسجيل اسمه من خلال التواصل مع شخص مقرب من عدنان رزيق، الذي بدوره أرسل له استمارة "لتعبئتها وإعادة ارسالها مرة أخرى، عبر تطبيق واتس اب".
وقدر المجند اعداد من تم تسجيلهم خلال سبعة أيام بـ"نحو ألف وخمسمائة مجنداً، جميعهم من محافظة شبوة النفطية".
ولفت إلى أن عدنان رزيق، ألمح إلى ان أي جندي سينشق من قوات دفاع شبوة، سيتم توزيعه على الألوية السابقة التي جرى تشكيلها منذ نحو عشرة أشهر، دون الدخول في دورة تدريبية، في قاعدة للقوات السعودية على الحدود – السعودية اليمنية-".
اتفاق الرياض وسيناريو تحجيم المجلس الانتقالي الجنوبي
لم يخف ساسة سعودية، نية بلادهم في تحجيم نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي الساعي لتحقيق الاستقلال للبلد السابق،
في الـ5 من نوفمبر / تشرين الثاني، من العام 2019م، وقع في العاصمة السعودية "اتفاق الرياض"، وهو اتفاق مصالحة بين حكومة الرئيس المتنحي عبدربه منصور هادي وحلفائه جماعة الإخوان، والمجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية واشراف وهندسة سعودية، لكن الاتفاق لم تنفذ بنوده الا في عدن (العاصمة) فقط، اما الطرف الأخر فقد تنصل من أي بنود، الامر الذي دفع المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى اطلاق مبادرة مصالحة استجاب لها قادة عسكريون جنوبيون موالون لإدارة الرئيس المتنحي عبدربه منصور هادي، وانخرطوا في القتال ضد تنظيم القاعدة الإرهابي الذي يهدد محافظة أبين بالسيطرة عليه وإقامة امارات إسلامية على غرار امارات العام 2011م.
لكن هذه المصالحة زادت من غضب الأطراف اليمنية وتنظيم القاعدة الإرهابي الذي استخدم لأول مرة، طائرات مسيرة في قصف قواعد عسكرية لقوات دفاع شبوة.
ولم يقتصر الأمر عند التهديدات الأمنية، ففي يونيو حزيران الماضي، أطلقت السعودية "مكونا جهويا في حضرموت، في أول تحرك علني ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، اتبعت هذه الخطوة بالدفع برشاد العليمي إلى المحافظة بدعوى إقامة مشاريع تنموية،
في أبريل نيسان من العام 2022م، أعلن في السعودية عن تنحية الرئيس عبدربه منصور هادي، وتعيين مجلس قيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، وعضوية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ومحافظ حضرموت فرج بن سالمين البحسني، وقائد قوات العمالقة الجنوبية عبدالرحمن المحرمي، ومدير مكتب هادي "عبدالله العليمي"، والقيادي المؤتمري عثمان مجلي، وحاكم مأرب سلطان العرادة، وقائد حراس الجمهورية العميد طارق صالح.
نص اتفاق نقل السلطة من هادي إلى مجلس القيادة الرئاسي، على ان القرارات في المجلس تتخذ بالتشاور بين رئيس وأعضاء المجلس، لكن رشاد العليمي وبدعم إقليمي واضح اتخذ جملة من القرارات، دون العودة الى بقية الأعضاء، كانت أغلب تلك القرارات التي اتخذها العليمي "قرارات جهوية"، حيث سعى لتمكين قيادات عسكرية ومدنية تنتمي إلى تعز، في مناصب قيادية عليا، الأمر الذي اثار غضب جنوبيين، متسائلين كيف قبل المجلس الانتقالي الجنوبي بـ"شعار المناصفة"، في حين ان حتى المناصفة غير موجودة، فاليمن الشمالي بما في ذلك مدينة تعز "يحتلها الحوثيون"، لكن رشاد العليمي يتعامل وفق سياسية تعزيز نفوذه في الجنوب من خلال تعيين اتباعه في مواقع سيادية.
يقول جنوبيون ان سلطة مجلس القيادة الرئاسي الحالية إعادة إلى الاذهان عقبة عبدالفتاح إسماعيل، وهو يمني شمالي هرب من حكم الإمامة في اليمن الشمالي إلى الجنوب، وعمل في مصافي عدن، قبل ان يصبح رئيسا للدولة الجنوبية، في سابقة لم تحدث في أي مكان بالعالم.
في الـ٢٤ فبراير/ شباط ٢٠٢٣، أطاح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء رشاد العليمي، ضمنيا بأهم ما تضمنته مخرجات مشاورات الرياض التي رعتها المملكة العربية السعودية في ابريل نيسان من العام الماضي، والتي توجت بتنحي الرئيس عبدربه منصور هادي، وتشكيل مجلس قيادة رئاسي برئاسة وزير الداخلية الأسبق، الذي عمل لسنوات مع السعودية في المجال الأمني.
وقال العليمي في تصريحات لوسائل إعلام سعودية: الحديث عن القضية الجنوبية في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب، ومعالجتها ستكون في إطار النظام السياسي، ومضمون الدولة، وشكل النظام السياسي المستقبلي"؛ الأمر الذي يمثل انقلابا واضحا على مخرجات مشاورات الرياض التي نصت بندها بشأن الجنوب، على وضع اطار خاص بقضية شعب الجنوب في مفاوضات الحل الشامل، لكن العلمي اعتبر ان حل قضية الجنوب سيكون في اطار دولة مركزية ومناقشتها سيكون بعد الاتفاق مع الاذرع الإيرانية في صنعاء، زاعما ان الحوار بين المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي، والاذرع الإيرانية في اليمن سيكون عامل استقرار لليمن.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي – السطلة السياسية المفوضة شعبيا في الجنوب – رفضه المطلق لتصريحات كان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، قد أدلى بها لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، أظهر فيها الأخير تحامله على القضية الوطنية الجنوبية، وضع من خلالها نتائج مشاورات الرياض التي رعتها المملكة العربية السعودية على المحك، حيث وصفت تصريحاتها بانها انقلاب مكتمل الأركان على ما تم التوافق عليه برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي يوم الـ7 من ابريل/ نيسان العام 2022م.
يعتقد قطاع واسع من الجنوبيين أن الـ7 من ابريل/ نيسان العام 2022م، قد كان بداية تحجيم المجلس الانتقالي الجنوبي، وعرقلة طموحاته في استعادة دولته او على الأقل إقامة حكم ذاتي، يرفع المعاناة عن كاهل السكان في ظل الانهيار الاقتصادي المتواصل، وفشل المجلس في إعادة تصدير النفط، عقب تعرض موانئ التصدير لهجمات من الأذرع الإيرانية في صنعاء.
في ذلك التاريخ - الـ7 من ابريل/ نيسان العام 2022م- أذيع في العاصمة السعودية الرياض، البيان الختامي للمشاورات اليمنية – اليمنية التي رفض الحوثيون المشاركة فيها رغم دعوتهم من السعودية، أكد البيان الختامي لمشاورات الرياض على أولوية الحل السياسي والاتفاق على سرعة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، واقر وضع إطار لقضية شعب الجنوب في مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة؛ لكن رشاد العليمي ذهب منفردا في إدارة مدن الجنوب المحررة، بعيدا عن سلطة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأمر الذي أصاب الشارع الجنوبي بخيبة أمل "خاصة وان مجلس القيادة والحكومة قد تشكلت من شخصيات يمنية تنتمي الى محافظة يمنية يحاصرها الحوثيون، وهي مدينة تعز التي ينتمي إليها رئيس المجلس المؤقت، ورئيس الحكومة والبرلمان ومحافظ البنك المركزي".
يتساءل الباحث السياسي د. حسين لقور بن عيدان، حول الأسباب التي تدفع طرفي توقيع اتفاق الرياض، الى التنصل من اعلان انهيار الاتفاق.
وقال بن عيدان في حديث خاص لصحفية اليوم الثامن "الحقيقة التي يتهرب من إعلانها أطراف اتفاق الرياض هي أن هذا الاتفاق تم إسقاطه من قبل الشرعية فيما عجز المجلس الانتقالي الجنوبي على التمسك به والوقوف بصلابة للحفاظ عليه وتنفيذ بنوده بعد الحصول على القليل من المناصب.
وأضاف "هناك كثيرون يعتقدون أن اتفاق الرياض بدلاً من أن يسهم في تحقيق استقرار الخدمات والحفاظ على مستوى اقتصادي يحفظ للمواطن في الجنوب مستوى معيشي يليق بكرامته قد تحول إلى إدارة للفشل والفوضى وخلق المشاكل المفتعلة، بينما يراه آخرون ليس أكثر من توزيعٍ للمناصب والمكاسب لقادة الطرفين، أكثر منها معالجة حقيقية لجذور مشاكل العجز الإداري والفساد السياسي للشرعية".
بل أن البعض يعتقد أنه قد أعطى عدد من قادة الطرفين منذ توقيعه فرصا سانحة ليؤكدوا أن همهم الأكبر ينصب على السلطة وصراع الكراسي و اكتفوا بذلك من هذا الاتفاق".
مستقبل مجلس القيادة الرئاسي اليمني المؤقت
منذ بداية العام الحالي يمارس رشاد العليمي، سلطة مطلقة تبدو مخالفة تماما لما نص عليه قرار نقل السلطة او تقاسمها بين الأطراف اليمنية، فرشاد العليمي أصبح يتحرك وفق اجندة إقليمية ، تهدف الى فرملة تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي، خاصة في محافظات الشرق، والتي ترى بعض القوى الاقليمية انها مناطق نفوذ اقليمي.
ويبدو السؤال الأكثر جدلا اليوم، ما مستقبل مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، خاصة بعد فشله في تحقيق أي من الأهداف التي أتت به، لمعالجة المشاكل والاخفاقات التي رافقت أداء إدارة الرئيس هادي.
كان يعول على المجلس في انه يمضي نحو مفاوضات مع الحوثيين، للتوصل الى تسوية سياسية تنهي الصراع وتمهد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وإعادة بناء المؤسسات الحكومية، لكن الرياض التي ترعى المجلس ذهبت منفردة لخوض جولة تفاوض مع الحوثيين.
وأظهر المجلس الرئاسي المؤقت عجزا واضحة في تحقيق توافق بين مختلف المكونات اليمنية والجنوبيين بما في ذلك جماعة الحوثي، التي تراها حكومة رشاد بانها جماعة يمنية قد يصل معها الى تفاهمات متقدمة تنهي الصراع وتؤسس لمستقبل أفضل لليمنيين.
لم ينجح المجلس في تحقيق أهدافه حتى اليوم، ولكن أصبح من الصعب على رشاد العليمي أن يستمر في السلطة، من خلال تأدية دور إدارة المدن الجنوبية وترك اليمن (الشمال) للحوثيين، فالخيارات البديلة، اما الدخول في تفاوض سلام مع الحوثيين والقبول بشراكة وطنية، وهذا السيناريو سيكون صعبا أن لم يكن مستحيلاً، فالأذرع الإيرانية لا يمكن ان تقبل بالشراكة في حكومة وحدة وطنية، وكذلك الجنوبيين لا يمكن ان يقدموا على تنازل كهذا، طالما وشراكة مجلس القيادة لم تحقق لهم أدنى الأهداف، فكيف سيكون الوضع اذا قبلت الميليشيات الحوثية ان تكون جزءا من السلطة.
لكن مستقبل مجلس القيادة الرئاسي يظل مرهونا بالرعاة الإقليميين "المملكة العربية السعودية"، وتحرك المجلس الانتقالي الجنوبي، لكن على الأرجح يمكن التكهن بـ سيناريو فشل المجلس في عدم تحقيق الأهداف التي جاء من أجلها، وهذا قد يشكل تحديا يقود نحو انهيار، خاصة في ظل الاستقطاب الإقليمي لجماعة الاخوان التي أصبحت مصالحها تتقاطع مع الحوثيين، لذلك سيكون التغيير خيار ما قبل الانهيار، واي انهيار يعني عودة إيران لبسط نفوذها على الجنوب، لذلك خطة تحجيم المجلس الانتقالي الجنوبي "خطاء استراتيجي سعودي"، فليس من مصلحة الرياض انهيار المجلس الانتقالي الجنوبي او ضعفه، لكن في حال استمر المجلس الرئاسي اليمني المؤقت بنفس أدوار الإدارة الحالية، فالانهيار قد يكون وشيكا وقد يكون من الصعب وضع أي معالجات تمنع حدوث الانهيار.
إن سيناريو استمرار مجلس القيادة الرئاسي عن طريق رشاد العليمي في إدارة منفردة بالسلطة، دون أي معالجة حقيقية للوضع الاقتصادي، وحدوث مجاعة كبيرة، فالمتضرر الرئيس سيكون المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي قبل بالشراكة في سلطة لم تحقق للناس ابسط مقومات الحياة.
الخلاصة
ليس من مصلحة السعودية ان يمضي رشاد العليمي في سلطة منفردة، لمحاولة تحجيم نفوذ المجلس الانتقالي الجنوبي، فالعليمي لا يمكن ان يظل يحكم الجنوب، في ظل وجود صراع جهوي متصاعد، تغذيه قرارات رئيس المجلس الجهوية، خاصة في ظل تأكيد مصادر دبلوماسية عن اعتزام "العليمي"، تعيين نجل السياسي اليمني الراحل عبدالفتاح إسماعيل الجوفي "عمد"، في منصب دبلوماسي، خاصة وان تأريخ السياسي اليمني الراحل يقول جنوبيون انه مليء بالأحداث المأساوية، لارتباطه الوثيقة بانقلابات سياسية دموية ابرزها الإطاحة بالرئيس الجنوبي الأسبق سالم ربيع علي.
يستوجب على السعودية ان تتعامل مع الازمة اليمنية وفق الافرازات التي احدثتها حرب صيف العام 1994م على الجنوب، دون ذلك يعني دفع الجنوبيين نحو خيارات أكثر كلفة، وقد يعني رضوخ المجلس الانتقالي الجنوبي للضغوط الشعبية والقيام بخطوات، قد يكون فيها تمرد على الاتفاقيات التي ترعاها الرياض دون أي تغيير حقيقي على الأرض.
فالضغوط التي تمارس على المجلس الانتقالي الجنوبي قد تساهم في عودة الصراع والعنف الذي قد يساعد الجماعات الإرهابية على استعادة أنفاسها وتوجيه ضربات ضد مصالح دولية وإقليمية في المياه الدولية.
وسائل إعلام محلية، تمولها السعودية، تحاول وضع المجلس الانتقالي الجنوبي، في وجه الانتقادات الشعبية لتردي الأوضاع المعيشية، وهو يعني ان هناك دفع نحو تفكيك المجلس الانتقالي الجنوبي او على الأقل اضعافه، وهي استراتيجية قد تكون مكلفة على الجميع، فهي تعزز من سلطة الحوثيين في اليمن وتمنح الاخوان قدرة على تغذية اعمال العنف والجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة.
ليس منطقيا ان يقبل المجلس الانتقالي الجنوبي بمجلس قيادة وحكومة يمنية شمالية في مدن حررها الجنوبيون، في حين لا يزال اليمن الشمالي محتلا من قبل الاذرع الإيرانية، وبات من الصعوبة بمكان اليوم ان يتم دفع الحوثيين عن مناطق كتعز ومأرب والحديدة، واستمرار هذه السلطة، يعني استهدافا للجنوبيين وحقهم في استعادة دولتهم السابقة، وقد يكون الفاعل الإقليمي السبب في حدوث أي تحديات مستقبلية.
هوامش
زعم أن الحوار بين السعودية والحوثيين يخدم استقرار اليمن.. "رشاد العليمي" يطيح بأهم مخرجات مشاورات الرياض.. "مناقشة قضية الجنوب بعد الاتفاق الشامل مع الحوثيين" - صحيفة اليوم الثامن
اليمن.. إنشاء وحدات عسكرية تحت اسم قوات درع الوطن – قناة العربية السعودية
تعز تايم | مصادر تكشف ل "تعز تايم" تورط القيادي عدنان رزيق بمؤامرة ... – وسائل إعلام يمنية
اليمن.. الزبيدي يعيد تشكيل هيئة رئاسة المجلس الانتقالي - سكاي نيوز عربية
اتفاق الرياض: هل ينجح محمد بن سلمان في إنهاء أزمة جنوبي اليمن؟ - قناة بي بي سي البريطانية
هجوم إرهابي لـ"القاعدة" بشبوة.. مقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين – قناة إخبار الآن الأمريكية
اليمن: إشهار مجلس حضرموت الوطني كحامل سياسي - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
ما وراء زيارة رشاد العليمي لـمحافظة حضرموت؟ - قناة بلقيس التابعة لإخوان اليمن
تقرير: "القاعدة".. هل أصبح أداة قطرية في مواجهة السعودية بالمهرة– صحيفة اليوم الثامن
المجلس الانتقالي الجنوبي يلوح بفض الشراكة.. "رشاد العليمي".. "حليف السعودية" يضع نتائج "مشاورات الرياض" على المحك - صحيفة اليوم الثامن
"تهديد بتقسيم الجنوب".."رشاد العليمي" يعتزم زيارة حضرموت.. تصعيد سعودي جديد لإرباك "حوار الجنوب" - صحيفة اليوم الثامن
"عودة الاعتقالات إلى المكلا لأول مرة منذ 2015م".. "رشاد العليمي" يصل المكلا لأول مرة.. السعودية تدفع نحو انفراده بـ"مجلس القيادة الرئاسي" - صحيفة اليوم الثامن
"خفايا تحركات عسكرية إخوانية وحوثية صوب الجنوب".. "رشاد العليمي" يعيد ترتيب "قوات إخوان اليمن" في مأرب وحضرموت بضوء أخضر إقليمي - صحيفة اليوم الثامن
بعد عزل الجنرال الأحمر.. "رشاد العليمي".. من هو رئيس مجلس القيادة الرئاسي باليمن - صحيفة اليوم الثامن
الحوطة